شدد وزراء خارجية كل من أيرلندا والنرويج وتركيا على أن إدخال المساعدات من تركيا إلى شمال غربي سوريا يجب أن يستمر وسط تحذير من أزمة إنسانية إذا ما نجحت روسيا في إغلاق البوابة الحدودية الوحيدة المتبقية شمالاً.
أبلغ نائب سفير روسيا لدى الأمم المتحدة مجلس الأمن الدولي أن موسكو لا ترى أي سبب لمواصلة تسليم المساعدات الإنسانية عبر بوابة باب الهوى الحدودية. واتهم الغرب والأمم المتحدة بالتقصير في الجهود لإيصال مثل هذه المساعدات من العاصمة السورية دمشق. من المقرر أن يصوت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في 10 يوليو/تموز على ما إذا كان سيستمر في السماح بترك المساعدة عبر الحدود.
تعمل أيرلندا والنرويج، العضوان غير الدائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، معا لإبقاء معبر باب الهوى مفتوحا. وقد زار وزيرا خارجيتهما المنطقة الحدودية أمس الأربعاء قبل إجراء محادثات مع وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو في أنقرة.
وقالت وزيرة الخارجية النرويجية أنيكين هويتفيلدت للصحفيين في مؤتمر صحفي مشترك إن 4 ملايين سوري بحاجة للمساعدات الإنسانية التي تمر عبر الحدود، محذرة من أن الوضع في سوريا يسير من "سيء إلى أسوأ".
وقال تشاوش أوغلو إنه ناقش تسليم المساعدات مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال محادثاتهما في أنقرة الأسبوع الماضي.
وقال "سنواصل جهودنا لإقناع الجانب الروسي في الفترة المقبلة".