تشاوش أوغلو: ما قدمته السويد وفنلندا حول عضويتهما بالناتو لا يلبي مطالبنا

تشاوش أوغلو مع نظيريه الأيرلندي سيمون كوفيني والنرويجية أنيكين هويتفيلدت (الأناضول)

أكد وزير الخارجية مولود تشاوش أوغلو أن الوثائق التي أرسلتها السويد وفنلندا إلى تركيا والمتعلقة بعضويتهما في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، لا تلبي مطالب أنقرة وأنهم أبلغوا الدولتين والحلف بالأمر.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مع نظيريه الأيرلندي سيمون كوفيني والنرويجية أنيكين هويتفيلدت، الأربعاء، بالعاصمة أنقرة.

وأوضح تشاوش أوغلو أن تركيا أبلغت الناتو والسويد وفنلندا بتحفظاتها حيال انضمام الدولتين إلى الحلف، وأن موافقة أنقرة على عضويتهما مرتبط بفحوى الإجابات التي ستقدمها السويد وفنلندا على تساؤلات أنقرة.

وأضاف أن تركيا تدعم بقوة سياسة الباب المفتوح للناتو، مبينا أن المباحثات جارية بخصوص عضوية السويد وفنلندا على أعلى المستويات.

وفيما يخص الملف السوري، أفاد تشاوش أوغلو أن نحو 4.4 ملايين سوري يعيشون في شمال غرب سوريا، بينهم 4.1 ملايين بحاجة إلى مساعدات إنسانية.

وأضاف أن الأمم المتحدة ترسل شهريا مساعدات إلى 2.4 مليون شخص في المنطقة وخاصة إدلب، لافتا إلى أن 800 شاحنة مساعدات تعبر من معبر "جيلوة غوزو" الحدودي شهريا.

وأشار إلى ضرورة تجديد قرار مجلس الأمن رقم 2585 من أجل استمرار إيصال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين في سوريا.

ولفت إلى أنه التقى نظيريه كوفيني وهويتفيلدت كل على حيث تناول معهما التطورات في أوكرانيا وعلى رأسها شحن الحبوب، وقضايا إقليمية أخرى مثل القضية الفلسطينية.

وأوضح أنه بحث مع نظيره الإيرلندي تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية.

وأفاد فيما يخص العلاقات مع النرويج، أن حجم التجارة بين البلدين ازداد بمعدل 30 بالمئة العام الماضي، معربا عن ثقته في إمكانية زيادة هذا الرقم.

Bu web sitesinde çerezler kullanılmaktadır.

İnternet sitemizin düzgün çalışması, kişiselleştirilmiş reklam deneyimi, internet sitemizi optimize edebilmemiz, ziyaret tercihlerinizi hatırlayabilmemiz için veri politikasındaki amaçlarla sınırlı ve mevzuata uygun şekilde çerez konumlandırmaktayız.

"Tamam" ı tıklayarak, çerezlerin yerleştirilmesine izin vermektesiniz.