تواصل دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، جهودها الدبلوماسية لتوضيح موقف أنقرة الرافض لعضوية فنلندا والسويد لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، بسبب دعمهما للتنظيمات الإرهابية.
وفي هذا الإطار، نظمت دائرة الاتصال حتى الآن عدة ندوات في هذا الإطار، سلطت فيها الضوء على أسباب المواقف التركي من عضوية البلدين الأوروبيين في الناتو.
ومن المقرر أن تعقد دائرة الاتصال ندوة أخرى في بروكسل يوم 17 يونيو/ حزيران الجاري، بعنوان "مستقبل الناتو بعد الحرب في أوكرانيا."
ومن المنتظر أن تسلط الندوة الضوء على أطروحات تركيا حول "الناتو".
وفي سياق متصل، ستنظم دائرة الاتصال ندوة أخرى في العاصمة الإسبانية مدريد، يوم 28 يونيو/ حزيران الجاري، حول سياسات أنقرة تجاه حلف شمال الأطلسي.
وتأتي ندوة مدريد تزامناً مع مشاركة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان في قمة زعماء "الناتو"، المنعقدة في مدريد خلال الفترة بين 28 – 30 يونيو الجاري.
وسبق أن أكد الرئيس رجب طيب أردوغان، أن موافقة بلاده على انضمام السويد وفنلندا لحلف شمال الأطلسي مرهونة بمدى مراعاة هذين البلدين للمخاوف الأمنية لتركيا.
