أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية معارضتها للعملية العسكرية المحتملة للجيش التركي التي لوحت أنقرة بشنها شمالي سوريا ضد تنظيم "واي بي جي/بي كي كي" الإرهابي.
وبحسب وكالة "تسنيم" شبه الرسمية، قال المتحدث باسم الوزارة سعيد خطيب زاده، إن "إيران تعارض أي عمل عسكري واستخدام القوة على أراضي سائر الدول بهدف تسوية الخلافات بين الجانبين وتعتبره انتهاكا لوحدة أراضي هذه الدول وسيادتها الوطنية".
واعتبر أن العملية العسكرية التركية المحتملة ستؤدي إلى "مزيد من التعقيد والتصعيد" في سوريا.
وتقدم إيران الدعم لنظام الأسد مجموعات مسلحة تشكلها من لاجئين أفغان وميليشيات باكستانية داخل الأراضي السورية علاوة على حزب الله اللبناني المسلح.
كما تستخدم طهران قادة الحرس الثوري الإيراني على الأراضي السورية، بجانب بعض العناصر التابعة لهم.
والخميس، أكد مجلس الأمن القومي التركي أن العمليات العسكرية الجارية حاليا على الحدود الجنوبية للبلاد والأخرى التي ستُنفذ، ضرورة للأمن القومي، وأنها لا تستهدف سيادة دول الجوار.
وأعلن الرئيس رجب طيب أردوغان بعد ترؤسه اجتماعا للحكومة الاثنين الفائت: "سنبدأ قريبا باتخاذ خطوات تتعلق بالجزء المتبقي من الأعمال التي بدأناها لإنشاء مناطق آمنة على عمق 30 كيلومترا على طول حدودنا الجنوبية (مع سوريا)".
وأضاف أن المناطق التي تعد مركز انطلاق للهجمات على تركيا والمناطق الآمنة، ستكون على رأس أولويات العمليات العسكرية، في إشارة إلى المناطق التي يحتلها تنظيم "واي بي جي/بي كي كي" الإرهابي.
وأفاد بأن العمليات ستبدأ بمجرد انتهاء تحضيرات الجيش والاستخبارات والأمن.