تولت وحدة مكافحة الإرهاب الفرنسية مهمة التحقيق في حادثة الاعتداء على القنصلية العامة التركية في العاصمة باريس من قبل مجموعة من أنصار تنظيم "داعش" الإرهابي.
وأفادت مصادر رسمية فرنسية لوكالة الأناضول، أن وحدة مكافحة الإرهاب بجهاز الشرطة استلمت الجمعة، ملف التحقيق في الحادثة المذكورة.
والخميس، تعرضت القنصلية العامة التركية في باريس لاعتداء نفذه أنصار تنظيم "بي كا كا"، تسبب بإلحاق أضرار بنافذة المبنى وجدارها الخارجي، فيما فتحت السلطات الفرنسية تحقيقا للكشف عن ملابسات الحادث.
وفي وقت سابق الجمعة، استدعت وزارة الخارجية التركية ماتيلد غرامونت، مستشارة السفير الفرنسي هيرفي ماجرو، إلى مقر الوزارة على خلفية الهجوم الإرهابي على القنصلية العامة لتركيا في باريس.
وأعرب نائب المدير العام للبحوث والشؤون الأمنية بالوزارة، السفير نوزاد أويانيق، للمسؤولة الفرنسية عن انزعاج أنقرة من الهجوم الإرهابي على قنصليتها العامة في العاصمة باريس.
وأفاد المسؤول التركي أن بلاده تنتظر من فرنسا عدم التهاون واتخاذ خطوات ملموسة وفعالة وسريعة ضد تنظيم "بي كا كا" المدرج في قائمة المنظمات الإرهابية للاتحاد الأوروبي.