قال رئيس البرلمان التركي، مصطفى شنطوب، إنه لا يمكن بدء جولة جديدة من المباحثات القبرصية، دون الاعتراف بسيادة جمهورية شمال قبرص التركية وحقوق شعبها.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها، الخميس، عقب لقاء جمعه بنظيره في قبرص التركية، زورلو تورا، خلال زيارة الأخيرة إلى أنقرة.
وأعرب شنطوب عن تهانيه لتورا لتوليه منصبه مؤخراً، متمنياً له التوفيق فيه.
وأكد شنطوب على ضرورة الاعتراف بالحقوق المكتسبة للقبارصة الأتراك، وبالمكانة الدولية لبلادهم وسيادتها ومساواتها مع جارتها الجنوبية.
وشدد على أنه لا يمكن بدء جولة جديدة من المباحثات حول المسألة القبرصية، دون تحقيق هذه الأمور.
من جانبه قال تورا إن بلاده متمسكة بعلاقاتها مع تركيا، ولا يمكن التخلي عنها.
وعلى هامش زيارته إلى البرلمان التركي، تجول تورا برفقة شنطوب في أروقة البرلمان، ووضع زهور القرنفل على المبنى الذي تعرض للقصف ليلة المحاولة الانقلابية الفاشلة صيف 2016.
وتعاني قبرص منذ 1974، انقساما بين شطرين تركي في الشمال ورومي في الجنوب، وفي 2004 رفض القبارصة الروم خطة قدمتها الأمم المتحدة لتوحيد شطري الجزيرة.
ومنذ انهيار محادثات إعادة توحيد قبرص التي جرت برعاية الأمم المتحدة في سويسرا خلال يوليو/ تموز 2017، لم تجر أي مفاوضات رسمية بوساطة أممية لتسوية النزاع في الجزيرة.