انعكست وساطة أنقرة في الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا وبدء المفاوضات بين الجانبين، إيجابا على قطاع السياحة في تركيا.
وبدأت مجددا الحجوزات التي ألغيت مع بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا في الفنادق والمراكز السياحية بمنطقة كبادوكيا التابعة لولاية نوشهير وسط تركيا، بالتزامن مع انطلاق المفاوضات بين الجانبين.
ويتوقع المتخصصون في السياحة بمنطقة كبادوكيا التي تتزايد فيها الحجوزات خاصة من أمريكا الجنوبية وبعض دول الشرق الأقصى وأوروبا، الدخول في منحى تصاعدي بالنصف الثاني من العام الجاري.
من جانبه قال نائب رئيس اتحاد مشغلي الفنادق السياحية في كبادوكيا، يعقوب دينلر، إن الكثير من السياح الأجانب ألغوا حجوزاتهم مع بدء الهجمات الروسية على أوكرانيا.
وأضاف: "عشنا فترة ركود قصيرة، لكن في الأيام الأخيرة شهدنا بدء الحجوزات مجددا، وذلك بفضل دور الوساطة التي تلعبها تركيا لحل الأزمة الراهنة بين موسكو وكييف".
وأعرب عن اعتقاده بأن النصف الثاني من العام الجاري، سيكون بمثابة نهضة كبيرة لقطاع السياحة في تركيا.
ولفت إلى أن إغلاق العديد من دول العالم أبوابها أمام الروس، سينعكس إيجابا على قطاع السياحة في تركيا، مبينا أن تعامل بعض البنوك التركية مع نظام الدفع بالبطاقات الروسية (MIR) سيوفر أيضًا ميزة للسياح الروس للقدوم إلى تركيا.