منظمة التعاون الإسلامي تعرب عن تضامنها مع القبارصة المسلمين الأتراك

وكالة الأناضول للأنباء
إسطنبول
نشر في 22.03.2022 12:38
اجتماعات الدورة الـ48 لمجلس وزراء الخارجية للمنظمة، بالعاصمة الباكستانية إسلام أباد اجتماعات الدورة الـ48 لمجلس وزراء الخارجية للمنظمة، بالعاصمة الباكستانية إسلام أباد

التقى وزير خارجية شمال قبرص التركية تحسين أرطغرل أوغلو مع الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه، مساء الإثنين، وجرى الحديث عن تعزيز العلاقات والأوضاع في جزيرة قبرص.

جاء ذلك في بيان لـ"التعاون الإسلامي"، الثلاثاء: "العلاقات بين منظمة التعاون الإسلامي والقبارصة المسلمين الأتراك".

وأكد الجانبان، على "أهمية تنفيذ قرارات مجلس وزراء الخارجية للمنظمة بشأن الوضع في قبرص".

وجدد إبراهيم طه، وفق البيان ذاته، "تضامن منظمة التعاون الإسلامي مع القبارصة المسلمين الأتراك انسجاما مع هذه القرارات".

من جانبه، ثمن وزير خارجية قبرص التركية "الدور المهم لمنظمة التعاون وتضامنها مع قضيتهم العادلة".

وجاء اللقاء بين الجانبين على هامش اجتماعات الدورة الـ48 لمجلس وزراء الخارجية للمنظمة، بالعاصمة الباكستانية إسلام أباد.

وفي عدة قرارات سابقة صدرت عن مؤتمرات وقمم لقادة ووزراء خارجية منظمة "التعاون الإسلامي"، أعربت عن الدعم الثابت للقضية العادلة للمسلمين القبارصة الأتراك وللجهود البناءة من أجل التوصل إلى تسوية عادلة ومقبولة من الطرفين. كما دعت المنظمة كافة الدول الأعضاء إلى التضامن مع قبرص التركية.

وتعاني قبرص منذ عام 1974، انقساما بين شطرين تركي في الشمال ورومي في الجنوب، وفي 2004 رفض القبارصة الروم خطة قدمتها الأمم المتحدة لتوحيد شطري الجزيرة.

ومنذ انهيار محادثات إعادة توحيد قبرص التي جرت برعاية الأمم المتحدة في سويسرا خلال يوليو/ تموز 2017، لم تجر أي مفاوضات رسمية بوساطة أممية لتسوية النزاع في الجزيرة.