وقع رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب، الأربعاء، مع رئيس مجلس الشورى القطري حسن بن عبدالله الغانم، مذكرة تفاهم تهدف لزيادة التعاون البرلماني بين البلدين.
جاء ذلك في لقاء جمعهما بمقر مجلس الشورى القطري في العاصمة الدوحة، حيث يجري شنطوب زيارة رسمية لقطر هي الأولى من نوعها، بعد انتخابات مجلس الشورى القطري، في أكتوبر/تشرين الأول 2021.
وذكرت وكالة الأنباء القطرية الرسمية "قنا" أنه جرى خلال الاجتماع "استعراض العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين الشقيقين في المجال البرلماني وسبل تعزيزها وتطويرها، فضلاً عن مناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بالشأن البرلماني".
وأوضحت أنه تم توقيع مذكرة تفاهم بين الجانبين عقب الاجتماع؛ بهدف زيادة التعاون البرلماني بين البلدين، وقعها شنطوب والغانم.
وبحسب المصدر ذاته، أكد الغانم، أن هذه المذكرة "ستسهم في تعزيز العلاقات البرلمانية القائمة بين البلدين الشقيقين، وستعمل على تعميق علاقات التعاون، وأخذها إلى آفاق أرحب".
وقال إن المذكرة "ستعزز تنسيق المواقف المشتركة في المحافل الدولية".
وأضاف المسؤول القطري أن توقيع هذه المذكرة "يعكس عمق العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات".
وفي السياق، أوضحت "قنا" أن مذكرة التفاهم الموقعة، تهدف إلى "تنسيق الجهود والمواقف والرؤى في المحافل البرلمانية الدولية حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، كما ستعمل على تعزيز قنوات التواصل البرلماني بين الطرفين، وتبادل المعارف والتجارب البرلمانية في المجالات التشريعية والرقابية والإدارية".
وتهدف المذكرة كذلك إلى "زيادة التفاهم والتنسيق حول المبادرات المشتركة، لطرحها في الاتحادات البرلمانية الإقليمية والدولية لدعم القضايا المشتركة بما يخدم مصلحة البلدين الشقيقين" بحسب المصدر.
وحضر اللقاء من الوفد التركي رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية التركية القطرية وحيد كيلر، ورئيس مجموعة الصداقة التركية الإماراتية عثمان أورن، ونواب آخرون، إضافة إلى سفير تركيا بالدوحة مصطفى كوكصو.
وتشهد العلاقات التركية القطرية تطورا متناميا وتعاونا متواصلا على مختلف الأصعدة، مع وجود تناغم سياسي كبير واتفاق في وجهات النظر، تجاه كثير من القضايا الإقليمية والدولية، لا سيما قضايا الشرق الأوسط.