تواصل الأمهات اعتصامهن أمام مقر "حزب الشعوب الديمقراطي" بولاية ديار بكر التركية لليوم الـ861، للمطالبة باستعادة أبنائهن المختطفين لدى تنظيم "بي كا كا" الإرهابي.
وأُطلق اسم "أمهات ديار بكر" على مجموعة من السيدات بدأن اعتصامًا في ديار بكر (جنوب شرق) يوم 3 سبتمبر/ أيلول 2019، واتسعت رقعته لاحقًا.
وقالت الأم سوغي تشاغمار، إن التنظيم اختطف ابنها ياووز، أثناء دراسته في الجامعة بولاية صقاريا قبل 7 سنوات، وأن أخباره منقطعة منذ ذلك الحين.
وأكدت تشاغمار اليوم الإثنين، عزمها على مواصلة الاعتصام إلى حين استرداد ابنها، فيما اتهمت "حزب الشعوب الديمقراطي" بالتورط في اختطافه.
بدوره، قال الأب أكرم غوقّوش، أنه جاء من ولاية بتليس (شرق) للاعتصام من أجل استرداد ابنه أوقان، المختطف منذ 5 أعوام.
وأضاف الرجل بأن التنظيم الإرهابي اختطف ابنه منذ أن كان عمره 12 عاماً، وطالبه بالاستسلام للسلطات التركية.
وفي أكثر من مناسبة أعرب الرئيس رجب طيب أردوغان، عن دعمه للمعتصمات، فضلا عن دعم وزراء وسياسيين وفنانين وصحفيين وكتاب ورياضيين ومنظمات مدنية ورجال دين وأفراد من كافة فئات المجتمع.
ويحظى الاعتصام أيضا بدعم "جمعية أمهات سريبرينيتسا" في البوسنة والهرسك، وعضو البرلمان الأوروبي توماس زديتشوفسكي، وسفراء في أنقرة أجروا زيارات لولاية ديار بكر، والتقوا المعتصمات.
