واشنطن: نسعى للتعاون مع تركيا في إطار الأولويات المشتركة بيننا

وكالة الأناضول للأنباء
إسطنبول
نشر في 26.10.2021 10:15
بيان السفارة الولايات المتحدة في أنقرة حول التزامها بالمادة 41 من اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية IHA بيان السفارة الولايات المتحدة في أنقرة حول التزامها بالمادة 41 من اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية (IHA)

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، إن إدارة الرئيس جو بايدن تسعى للتعاون مع تركيا في إطار الأولويات المشتركة، مضيفا أنهم سيواصلون اللجوء إلى الحوار من أجل حل أي خلاف مع حليفتهم في الناتو.

وأردف: "نعتقد أن التعاون في مجالات المصلحة المشتركة أفضل طريق للمضي إلى الأمام، وندرك أن لدينا مصالح مشتركة عديدة مع تركيا".

وأشار برايس أن السفير الأمريكي لدى أنقرة "ديفيد ساتر فيلد" ما زال يمارس مهامه، مضيفا أنهم يعتقدون بأن البيان الذي أصدروه في 18 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، يتوافق مع المادة 41 من اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، مؤكدا التزامهم بتعزيز سيادة القانون من أجل احترام حقوق الإنسان على الصعيد العالمي.

من جانبه شدد الرئيس رجب طيب أردوغان يوم أمس الاثنين، على أن تركيا ستواصل الرد بالشكل المناسب على السفراء الذي تجاوزوا حدودهم، ولم يقروا بخطئهم.

قائلاً: "من لا يحترم بلادنا وحساسيات أمتنا لا يمكنه المكوث في هذا البلد، بغض النظر عن صفته"، واصفا البيان الذي أصدره ال 10 سفراء يوم أمس بمثابة تراجع عن الافتراءات تجاه تركيا وقضائها.

وأضاف: "نعتقد أن هؤلاء السفراء الذين أعربوا عن التزامهم بالمادة 41 من اتفاقية فيينا، أي مراعاة قوانين الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، سيكونون أكثر حذرا في تصريحاتهم بعد الآن عندما يتعلق الأمر بحقوق تركيا السيادية".

وأكدت السفارة الأمريكية في بيان أصدرته يوم أمس، أن الولايات المتحدة تؤكد مراعاتها للمادة 41 من اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، وكذلك قامت كل الدول الموقعة بالبيان بإعادة تغريدة بيان الولايات المتحدة فيما يخص رجل الأعمال عثمان كافالا، وبذلك تكون قد تراجعت عن موقفها.

وتنص المادة 41 من اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية على احترام الدبلوماسيين لقوانين ولوائح الدول المعتمدين لديها، وعدم التدخل للشؤون الداخلية لتلك الدولة.