رئيس الوزراء الأرميني: محادثات تطبيع العلاقات مع تركيا محفز اقتصادي للمنطقة

أعرب رئيس الوزراء الأرميني عن أمله في تحقيق نتائج ملموسة في المستقبل القريب فيما يتعلق بفتح الاتصالات الإقليمية بين أرمينيا وأذربيجان.

وقال نيكول باشينيان، الجمعة، إن الوفاء بالمهام المنصوص عليها في الاتفاقات المتعلقة بإقليم "قره باغ" سيخلق ظروفًا لتحقيق سلام دائم في المنطقة.

جاء ذلك في كلمة لباشينيان في الاجتماع المرئي لرابطة الدول المستقلة الذي انعقد الجمعة في عاصمة بيلاروسيا مينسك.

وذكر أن المجموعة الثلاثية المكونة من نواب رؤساء وزراء روسيا وأرمينيا وأذربيجان تعمل على فتح شبكات النقل، معربا عن أمله في تحقيق نتائج ملموسة في المستقبل القريب.

وقال باشينيان: "هذا يعني أننا سنفتح خط سكة حديد وطريقا بريا مع روسيا عبر أراضي أذربيجان وخط سكة حديد مع إيران. كما ستفتح أذربيجان خط سكة حديد وممرا بريا مع ناختشيفان عبر أراضينا".

وأكد أن أرمينيا تدعم سيناريوهات فتح شبكات النقل، وأنها مستعدة للعمل في جميع القضايا في المنطقة.

وتابع: "يجب أن أذكر أن بدء محادثات لتطبيع علاقاتنا مع تركيا هو عنصر آخر يمكن أن يكون بمثابة محفز بهذا الصدد".

وفي 27 سبتمبر/ أيلول 2020، أطلق الجيش الأذربيجاني عملية لتحرير أراضيه المحتلة في إقليم "قره باغ"، وذلك عقب هجوم شنه الجيش الأرميني على مناطق مأهولة مدنية.

وبعد معارك ضارية استمرت 44 يوما، أعلنت روسيا في 10 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، توصل أذربيجان وأرمينيا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ينص على استعادة باكو السيطرة على محافظات محتلة.

وتضم منظمة رابطة الدول المستقلة 12 دولة كانت ضمن الاتحاد السوفييتي سابقا، ومقرها مينسك.