نفت وزارة الدفاع التركية ما تناقلته الأنباء حول مراعاة أنقرة لمزاعم اليونان وقبرص الرومية حين إصدارها إخطار "نافتكس" في شرق البحر المتوسط.
جاء ذلك في بيان للوزارة، الثلاثاء، رداً على ما نشرته وسائل إعلام من مراعاة أنقرة لأطروحات اليونان وقبرص الرومية، فيما يتعلق بالحدود البحرية لإخطار نافتكس الأخير.
ووصفت الوزارة المزاعم المذكورة بأنها "مضللة ولا حقيقة لها."
وأوضحت أن أعمال المسح والتنقيب عن الطاقة في الحدود البحرية للبلاد، تتم وفق اتفاقية الجرف القاري المبرم عام 2011 بين أنقرة وقبرص التركية، وبما يتناسب مع الجرف القاري التركي الذي صادقت حدوده الأمم المتحدة، في 18 مارس/ آذار 2020.
وأشارت إلى أن أعمال المسح والتنقيب هذه تجري أيضاً وفق المتطلبات العلمية والتقنية، وبما يناسب الاحتياجات التركية.
وأردفت: "في هذا الإطار، وبناء على الحاجة اللازمة، أصدرنا إخطار نافتكس من أجل سفينة الريس عروج، جنوب غربي خليج مرسين."
وشددت على أنه عند التدقيق في المجال الذي تم إصدار إخطار نافتكس فيه، يتبين زيف المزاعم المذكورة.
وأرفقت الوزارة بيانها بخرائط للمناطق البحرية التي أصدرت إخطار نافتكس فيها.
و"نافتكس"، اختصار لمصطلح "الرسائل النصية البحرية"، وهو جهاز يرسل إشعارات دولية للبحارة، من أجل التنبيه والتواصل مع السفن في عرض البحر.
ويقوم الجهاز بالتنبيه في حالة وجود خطر، كما يبعث رسائل عن الحوادث وتوقعات الأرصاد الجوية وأنشطة البحث والإنقاذ.
وعند نشر رسائل من جانب إدارتي الملاحة البحرية الهيدروغرافية وعلوم المحيطات، تستقبلها السفن عبر أجهزة "نافتكس".