أشاد وزير الخارجية الفنزويلي "فيليكس بلاسينثيا " بالجهود الجبارة التي تبذل لزيادة التعاون والتضامن، وتقوية العلاقات بين بلاده وتركيا، مشيرا إلى أن الرئيسين أردوغان ومادورو يضعان مصالح شعبيهما في المقام الأول.
جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها لوكالة الأناضول، خلال أول زيارة خارجية له إلى تركيا بعد توليه منصبه في شهر أغسطس/ آب الماضي، وذلك لبحث سبل التعاون وإجراء اتصالات ثنائية مع نظيره التركي "مولود تشاوش أوغلو".
كما التقي وزير الخارجية الفنزويلي مع وزير التجارة "محمد موش"، ووزير الغابات "بكير باكديمير"، لبحث سبل التعاون في مجالات مختلفة.
وقال بلاسينثيا " تربطنا علاقات مع تركيا تتمثل في الدفاع عن القانون الدولي، والالتزام بمبادئ المجتمع الدولي، وكذلك علاقات أخرى قائمة على جهود حماية نظام الأمم المتحدة الذي تشكل بمشاركة الدول المستقلة عقب انتهاء الحرب العالمية الثانية".
من جهة أخرى أشار بلاسينثيا إلى مدى تأثر الشعب الفنزويلي بالعقوبات المفروضة على بلاده، والتي طالت المجال الاقتصادي وعدم قدرتهم على تصدير منتجاتهم إلى الخارج، وكذلك مجال الصحة وعدم تمكن بلاده من الحصول على الأدوية في ظل جائحة كورونا خاصة اللقاحات الجديدة، لكن تعاون بلاده مع دول على رأسها تركيا ساعدت في حل الأزمة نسبيا.
