الأمم المتحدة تؤكد أن معبر جيلوة غوزو التركي هو الأفضل لإرسال المساعدات لسوريا

وكالة الأناضول للأنباء
إسطنبول
نشر في 03.06.2021 14:13
مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة مع نائب المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية، مارك كاتس في ريحانلي بولاية هطاي الأناضول مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة مع نائب المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية، مارك كاتس في ريحانلي بولاية هطاي (الأناضول)

أكدت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة إن معبر "جيلوة غوزو" الحدودي التركي هو أفضل خيار للمجتمع الدولي لإيصال المساعدات إلى في سوريا.

جاء ذلك في تصريحات صحفية قدمتها ليندا توماس غرينفيلد على هامش زيارة إلى مركز برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في قضاء "ريحانلي" بولاية "هطاي" جنوبي تركيا.

وهناك، التقت خلال الزيارة نائب المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية، مارك كاتس، والعاملين في مؤسسات الإغاثة الإنسانية للاطلاع على أعمال المركز.

وقالت غرينفيلد إن الولايات المتحدة ستوفر تمويلًا إضافيًا من أجل السوريين بقيمة 200 مليون دولار.

وشدّدت على أن كل 4 من بين 5 أشخاص في الشمال السوري يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، وهناك الملايين في محافظة إدلب (شمال غرب).

وأشارت إلى أن معبر "جيلوة غوزو" من بين المعابر القليلة التي بقيت مفتوحة للدخول إلى سوريا.

وأردفت أن "جيلوة غوزو الخيار الأفضل حاليًا للمجتمع الدولي، وإذا تم إغلاقه، فسوف يتسبب ذلك في الكثير من الظلم".

وفي السياق، دعت غرينفيلد الأمم المتحدة إلى ضمان إرسال المساعدات الإنسانية واللقاحات المضادة لفيروس كورونا والمستلزمات الطبية لإنهاء المآسي التي يعيشها السوريون.

وعبرت عن شكرها للحكومة التركية لاستضافتها للاجئين السوريين فضلًا عن دعمها للأنشطة التي يمارسها مركز برنامج الأغذية العالمي.

وأكّدت أن واشنطن تجري مباحثات مع مجلس الأمن وتركيا وروسيا من أجل فتح معابر جديدة خاصة بالمساعدات الإنسانية إلى سوريا.

وخلال اللقاء، قال نائب المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية، مارك كاتس، إن السلطات التركية لم توقف المساعدات الإنسانية بالمنطقة إطلاقًا خلال فترة الوباء.

وأوضح كاتس أن تركيا سمحت بإيصال المساعدات حتى خلال فترة إغلاق المعابر الحدودية في إطار تدابير مكافحة فيروس كورونا.