قالن وغرينفيلد يبحثان التعاون التركي الأمريكي وقضايا إقليمية
- وكالة الأناضول للأنباء, أنقرة
- Jun 02, 2021
بحث متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن، والمندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، قضايا إقليمية والتعاون بين البلدين في إطار الأمم المتحدة.
وذكر مكتب المتحدث باسم الرئاسة التركية، في بيان الأربعاء، أن قالن عقد لقاء مع غرينفيلد، في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.
وأوضح البيان أن الجانبين بحثا خلال الاجتماع القضايا الإقليمية مثل سوريا وليبيا وأفغانستان وفلسطين وإيران والعراق.
كما ناقشا مسائل الهجرة والمساعدات الإنسانية ومكافحة الإرهاب والتعاون التركي الأمريكي في إطار الأمم المتحدة.
وخلال اللقاء، تم تأكيد وجوب دعم أعمال اللجنة الدستورية لإحياء عملية الحل السياسي في سوريا وتوفير بيئة انتخابات حرة ونزيهة.
وشدد اللقاء على أهمية التعاون والكفاح المشترك ضد التهديدات الأمنية التي تسببها المنظمات الإرهابية.
وتم تأكيد وجوب التحرك انطلاقا من مسؤولية مشتركة فيما يتعلق بقضية الهجرة.
ولفت إلى أن حدوث موجة جديدة من اللجوء بالمنطقة وخاصة في إدلب (شمال غرب سوريا) يمكن أن يسبب أزمات إنسانية وحالة عدم استقرار كبيرتين.
وشدد على وجوب إزالة العوائق التي تحول دون إيصال المساعدات الإنسانية الأممية إلى سوريا عبر تركيا، وبذل جهود مشتركة بهذا الصدد.
وبشأن فلسطين، تم خلال اللقاء تأكيد وجوب أن يقوم المجتمع الدولي والأمم المتحدة بدور أكثر تصميما وفعالية من أجل تحقيق حل الدولتين وحماية حقوق الفلسطينيين.
وجرى التوافق على مواصلة تركيا والولايات المتحدة تعاونهما الدبلوماسي في إطار الأمم المتحدة، من أجل ضمان السلام والاستقرار في القضايا الإقليمية مثل ليبيا والعراق وأفغانستان.
وأكد اللقاء ضرورة زيادة المبادرات المشتركة من أجل تسريع عملية السلام في أفغانستان.
كما تناول الجانبان جدول أعمال اللقاء المرتقب بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والأمريكي جو بايدن، على هامش قمة زعماء حلف شمال الأطلسي "الناتو" ببروكسل، المقرر منتصف يونيو/ حزيران الحالي.
وحضر اللقاء مندوب تركيا الدائم لدى الأمم المتحدة فريدون سينيرلي أوغلو، والسفير الأمريكي في أنقرة ديفيد ساترفيلد.
وتجري السفيرة غرينفيلد، زيارة إلى تركيا في الفترة بين 2 و4 يونيو الجاري.
وستلتقي غرينفيلد خلال زيارتها مسؤولين أتراكا رفيعي المستوى، وتبحث قضايا مثل تعزيز العلاقات بين واشنطن وأنقرة، والتحديات العالمية، وتطوير التعاون بشأن سوريا. كما ستزور الحدود السورية وتجتمع مع لاجئين سوريين.