تشاوش أوغلو: سنعد تقريراً سنوياً عن حوادث معاداة الإسلام والأجانب
- ديلي صباح ووكالات, إسطنبول
- Feb 19, 2021
دعا وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو، الاتحاد الأوروبي ألا يكون رهين الخطاب العنصري والشعبوي والمعادي للمهاجرين والمسلمين.
جاء ذلك في رسالة مصورة ومترجمة للغة الألمانية، نشرها على صفحته في تويتر الجمعة، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى للهجوم الإرهابي بمدينة "هاناو" الألمانية، الذي أودى بحياة 9 أشخاص بينهم 4 أتراك.
وأشار تشاوش أوغلو في رسالته إلى تصاعد العنصرية ومعاداة الأجانب والإسلام في أوروبا، مبينا تسجل أكثر من 900 اعتداء طال المسلمين العام الماضي في ألمانيا وحدها.
وكشف الوزير التركي أنهم سيعدون تقريرا سنويا عن حوادث معاداة الإسلام والأجانب والحوادث العنصرية، وسيضعونها أمام الرأي العام الدولي.
وقال تشاووش أوغلو: "أقول بكل وضوح، على هذه الهجمات أن تنتهي. لا يمكن القبول بأحكام مخففة والتستر على هذه الهجمات كما حدث في قضية "NSU" (منظمة الاشتراكيون الوطنيون تحت الأرض).
وشدّد على ضرورة إجراء تحقيق شفاف وعادل حول هجوم "هاناو" الإرهابي.
واقتبس تشاوش أوغلو مقولة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل "العنصرية والكراهية، سمٌ" قائلاً :"إنّ الترياق لهذا السم بيد السياسيين الحكماء".
وأكد أنّ تركيا ستواصل الوقوف بجانب مواطنيها دائما في الدول التي يعيشون فيها.
وتشهد مدينة "هاناو"، الجمعة، مراسم إحياء الذكرى السنوية الأولى للهجوم الإرهابي.
ويشارك الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، ورئيس وزراء ولاية هسن، فولكر بوفيير، في المراسم التي ستقتصر على حضور 50 شخصا بسبب قيود كورونا.
وفي 19 فبراير/ شباط 2020، شهدت مدينة هاناو الألمانية اعتداء عنصريا مسلحا، أطلق فيه توبياس راثجين، النار على مقهيين يرتادهما أجانب معظمهم أتراك.
وأدى الحادث إلى مقتل 9 أشخاص بينهم 4 أتراك، فيما أصيب 5 آخرون بجروح متفاوتة الخطورة.
وبعد الهجوم، طاردت الشرطة الألمانية منفذ العملية وحددت هويته، قبل أن تجده ميتا في شقته إلى جانب والدته التي قُتلت أيضا.