أدانت تركيا، الثلاثاء، الهجوم الصاروخي الذي استهدف مساء أمس مطار أربيل الدولي بإقليم شمال العراق، وأسفر عن سقوط قتيل وجرحى.
وأعربت وزارة الخارجية التركية في بيان، عن تعازيها لسكان أربيل وإقليم الشمال والحكومة العراقية والتحالف الدولي لمكافحة تنظيم "داعش" الإرهابي.
وأكدت الخارجية ثقتها بأن السلطات العراقية ستكشف عمن يقف وراء هذه الهجمات الشنيعة، وستحاسبهم أمام العدالة.
وشددت على أن هذه الهجمات أظهرت مرة أخرى ضرورة عدم السماح لأي منظمة إرهابية بالوجود على أراضي البلاد، وتعزيز المؤسسات الوطنية بطريقة تستوعب الجميع من أجل سلام العراق واستقراره وسيادته.
وقالت: "ندين بشدة الهجمات الصاروخية في أربيل التي يبدو أنها استهدفت مناطق مدنية".
والاثنين، سقطت عدة قذائف صاروخية داخل مطار أربيل وبقربه؛ ما أسفر عن مقتل متعاقد مدني وإصابة 5 آخرين وجندي أمريكي، وفق بيان للتحالف الدولي لمكافحة "داعش"، الذي تقوده واشنطن.
وأعلنت جماعة تطلق على نفسها اسم "سرايا أولياء الدم" مسؤوليتها عن الهجوم قائلة إنها استهدفت "الاحتلال الأمريكي" في العراق".
ولم تعلن المجموعة المسلحة رسميا عن جهة انتمائها، لكن تقارير إعلامية غير حكومية تقول إنها إحدى فصائل "حزب الله العراقي" المرتبط بإيران، والتابع للحشد الشعبي.
وهذا هو ثاني هجوم من نوعه منذ سبتمبر/أيلول الماضي، حين استهدف مجهولون المطار بستة صواريخ دون وقوع خسائر بشرية، واتهمت سلطات الإقليم آنذاك فصائل الحشد الشعبي بشن الهجوم، لأن الصواريخ أُطلقت من سهل نينوى، حيث تنتشر تلك الفصائل.