وزير الداخلية التركي: "بي كا كا" الإرهابية ارتكبت 6 آلاف و21 مجزرة بحق مدنيين منذ 1984
- وكالة الأناضول للأنباء, أنقرة
- Feb 16, 2021
قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، إن منظمة "بي كا كا" الإرهابية ارتكبت 6 آلاف و21 مجزرة بحق مدنيين منذ عام 1984.
وفي كلمة أمام الجمعية العامة للبرلمان، الثلاثاء، شن صويلو هجوما لاذعا على حزب الشعوب الديمقراطي، لعدم توجيهه أي انتقادات ضد أعمال "بي كا كا" الإرهابية.
وأضاف صويلو: "من يتوقع الرحمة والضمير من التنظيم الإرهابي، لا ضمير له. وأحمق من ينتظر الأخلاق منهم. ومن ينتظر العدالة من التنظيم الإرهابي ويتكئ عليه فهو خائن".
وعن مهام القوات المسلحة التركية في مناطق "غارا" و"هاكورك" و"حفتانين" شمالي العراق، قال وزير الداخلية: "70 % من الاعتداءات التي يقف وراءها التنظيم الإرهابي عام 2019، كانت من هذه المناطق".
وأوضح صويلو أن الإرهابيين قاموا بإعدام المواطنين الأتراك المخطوفين في 10 فبراير/ شباط الجاري، وحاولوا استغلال أسرهم من أجل التضليل.
ولفت إلى أن الارهابيين تواصلوا مع أسر الشهداء، عبر رقم هاتف بلجيكي، وطلبوا منهم الإدلاء بتصريحات من قبيل "ندعو الجيش التركي لعدم قصف هذا المكان"، في مسعى لإيهام العالم بأنهم قتلوا في غارة جوية.
وأكد صويلو على أن هذا الأمر يظهر استغلال الإرهابيين لأسر المخطوفين على مدار 5 أعوام وعدم توانيهم عن محاولة استغلالهم حتى بعد قتلهم لأبنائهم.
وأعرب عن حزنه الشديد لعدم التمكن من إنقاذ المخطوفين، وجدد تعهده بالقضاء على "مراد قره يلان" أحد كبار قياديي "بي كا كا" الإرهابية.
وأشاد صويلو بعمليات الجيش التركي الخارجية ضد المنظمة الإرهابية، وأكد في الوقت ذاته حزم وزارته في مكافحتها داخل البلاد.
وأوضح أن عدد الإرهابيين ضمن حدود تركيا انخفض إلى ما دون 300 إرهابي، وأشار إلى تضاؤل أعداد المنضمين إلى المنظمة.
ولفت إلى أن عدد المنضمين إلى صفوف المنظمة من تركيا، بلغ 53 فقط في 2020.
والأحد، عثرت القوات التركية على جثامين 13 مواطنا لدى دهم إحدى مغارات "بي كا كا" بمنطقة غارا في إطار عملية "المخلب- النسر٢"، التي انطلقت في 10 فبراير/ شباط الجاري، وانتهت بتحييد 53 إرهابيا.
ومنظمة "بي كا كا" المدرجة في لوائح التنظيمات الإرهابية لدى تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، مسؤولة عن مقتل أكثر من 40 ألفا، بينهم أطفال ونساء ورضّع، خلال عملياتها الإرهابية المستمرة منذ أكثر من 30 عاما.