"أستانة-15" تنطلق في سوتشي بمشاركة تركيا لـ"دفع العملية السياسية" بسوريا
- ديلي صباح ووكالات, إسطنبول
- Feb 16, 2021
انطلقت في مدينة سوتشي الروسية، الثلاثاء، اجتماعات "أستانة-15" حول الأزمة السورية، بمشاركة وفود الدول الضامنة؛ تركيا وروسيا وإيران، ووفدي النظام والمعارضة السوريين.
وبعد انقطاع لأكثر من عام عادت عجلة اجتماعات سوتشي، بانطلاق اجتماعات ثنائية بين الوفود المشاركة، على أن تتواصل الأربعاء، بالجلسة الرئيسية الختامية لإعلان البيان الختامي.
وحسب الجدول المعلن من وزارة الخارجية الروسية، فإن الاجتماعات المغلقة اليوم، ستتواصل بشكل ثنائي بين الوفود المشاركة.
ثم ينعقد اجتماع ثلاثي، مساء الثلاثاء، لوفود الدول الضامنة الثلاث، يعقبه تصريح صحفي للمبعوث الروسي الخاص إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف.
كما تتواصل الاجتماعات، الأربعاء، على أن تعقد الجلسة الرئيسية المعلنة والختامية ظهرا، يعقبها عقد مؤتمرات صحفية للوفود المشاركة.
وسبق أن أفاد المتحدث باسم وفد المعارضة العسكرية السورية أيمن العاسمي، للأناضول، بأنه من المنتظر أن تجري الوفود مناقشات حول المسائل السياسية والعسكرية المتعلقة بسوريا.
وأشار العاسمي، إلى أن أبرز الملفات المطروحة "تحويل إدلب لمنطقة وقف إطلاق نار شامل، وقضية اللجنة الدستورية، وتجاوزات الإرهابيين شرق الفرات".
ويترأس أحمد طعمة وفد المعارضة، فيما أعلنت وكالة "سانا" التابعة للنظام السوري أن وفدها يرأسه أيمن سوسان معاون وزير الخارجية والمغتربين.
ويترأس الوفد الروسي ألكسندر لافرنتييف، والوفد الإيراني مساعد وزير الخارجية علي أصغر خاجي، وعادة ما يكون نائب وزير الخارجية سادات أونال على رأس الوفد التركي.
وقال لافرنتييف، في تصريحات صحفية إن "الدول الضامنة تعتزم اللقاء مع بعضها البعض، ومنح دفعة قوية لعملية التسوية السورية".
وأضاف لافرنتييف أن "الولايات المتحدة رفضت المشاركة بصفة مراقب خلال الاجتماع الحالي في سوتشي".
ولفت إلى أنه "يجب بذل كل الجهود لمنع موجة عنف جديدة تؤجج النزاع المسلح (في سوريا)، كما ترغب روسيا في بحث توفير جو بناء لعمل اللجنة الدستورية، وسيتم بحث موضوع اللاجئين السوريين خلال الاجتماعات"، حسب إعلام روسي.
ويشارك في الاجتماعات المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، فيما يحضر مندوبون من العراق، ولبنان، والأردن، وكازاخستان، بصفة مراقب.
وتكتسب هذه الاجتماعات أهمية كبيرة لمسار العملية السياسية حول سوريا، بعد فشل الجولة الخامسة لاجتماعات اللجنة الدستورية التي عقدت في جنيف قبل أقل من شهر؛ بسبب موقف النظام الرافض للدخول بمناقشة المضامين الدستورية.