أكد متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن، الجمعة، أن على قادة دول الاتحاد الأوروبي إدراك أهمية العلاقات الاستراتيجية مع تركيا وعدم السماح لانسدادها.
وأشار قالن في بيان إلى أن قادة دول الاتحاد الأوروبي عقدوا قمة يومي الخميس والجمعة في العاصمة البلجيكية بروكسل.
وخلال القمة قرر قادة دول الاتحاد توسيع قائمة العقوبات ضد الأفراد والمنظمات المرتبطة بأنشطة التنقيب والمسح التركية شرقي المتوسط، ولكن لم يتقرر تنفيذها فورا بل دراستها في جدول أعمال القمة المقبلة في مارس/ آذار 2021.
وتعقيبا على نتائج القمة الأوروبية، شدد متحدث الرئاسة في بيانه أنه من مصلحة جميع الأطراف التركيز على الأجندة الإيجابية لدى الجانبين.
وقال إنه "على قادة الاتحاد الأوروبي عدم السماح لانسداد العلاقات إدراكا لأهميتها الاستراتيجية بين تركيا والاتحاد".
وأوضح أن تركيا تنظر إيجابيا إلى كافة المبادرات البناءة من أجل التقاسم العادل لموارد الطاقة شرقي المتوسط، ومستعدة للمحادثات الاستكشافية مع اليونان دون شروط مسبقة.
ودعا إلى تطوير شراكة حقيقة، وحل المشاكل في إطار حوار يستند إلى الاحترام والثقة المتبادلين، وإعطاء زخم جديد للعلاقات من خلال العمل المشترك.
وأكد أن على الاتحاد الأوروبي الاستجابة للمطالب التركية من قبيل تحديث اتفاقية الاتحاد الجمركي، والإيفاء ببنود اتفاقية الهجرة، وإعفاء مواطني تركيا من تأشيرات الدخول.
وأفاد قالن بأن نيل العضوية الكاملة في الاتحاد الأوروبي لا يزال أولوية استراتيجية لتركيا.
وأضاف أن تركيا ستواصل النضال من أجل حماية الحقوق الشرعية لجمهورية شمال قبرص التركية، وستستمر في العمل البناء لتجاوز المشاكل.