قالن يعرب عن تفاؤله بالعلاقات المستقبلية مع واشنطن
- وكالة الأناضول للأنباء, إسطنبول
- Dec 10, 2020
أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية ثقته بأن علاقات بلاده مع الولايات المتحدة الأمريكية ستكون جيدة وإيجابية في عهد الرئيس المنتخب الجديد جو بايدن.
جاء ذلك في كلمة خلال مشاركة إبراهيم قالن، الأربعاء في مؤتمر افتراضي نظمه مركز أبحاث German Marshall Fund بعنوان "السياسة الخارجية لتركيا".
وقال قالن في هذا السياق: "بايدن يعرف تركيا ورئيسها جيدا، وزار أنقرة لمرات عدة عندما كان يشغل منصب نائب الرئيس الأمريكي السابق، وإنني على ثقة بأن علاقاتنا ستكون جيدة وإيجابية".
وأعرب قالن عن ثقته بأن الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن سيثمّن القيمة الاستراتيجية والجيوسياسية لتركيا.
وردا على سؤال حول شراء تركيا منظومة "إس-400" الروسية، أكد قالن أن تركيا أبدت مرارا رغبتها في شراء منظومة باتريوت الأمريكية، لكن واشنطن امتنعت عن تزويد أنقرة بها.
وأشار إلى أن الرئيس التركي صرح مرارا بأن تركيا ستبحث عن بدائل في حال أصرت واشنطن على عدم بيع تلك المنظومة، غير أن الولايات المتحدة لم تأخذ تلك التصريحات على محمل الجد.
ولفت إلى أن الحديث عن تشكيل منظومة "إس-400" تهديدا لمقاتلات "إف-35" الهجومية ادعاءات من السهل تفنيدها.
وأردف: "فرض عقوبات على تركيا بسبب شرائها المنظومة الروسية سيلحق أضرارا كبيرة بالعلاقات التركية الأمريكية".
وأوضح أن تركيا تنتظر من إدارة بايدن وقف دعم تنظيم "ي ب ك/بي كا كا" في سوريا والتعاون مع أنقرة بخصوص مكافحة منظمة غولن الإرهابية.
وأشار إلى أن تركيا ستدعم عودة إدارة بايدن للاتفاق النووي المبرم مع إيران.
وقال في هذا السياق: "التحالف المبرم مع إسرائيل في منطقة الخليج العربي لن يكون ممتنا لهذه العودة، لذا فإن عودة إدارة بايدن للاتفاق النووي لن يكون سهلا".
وعن علاقات بلاده مع روسيا، أشار قالن إلى وجود خلافات في وجهات النظر بين البلدين تجاه عدد من المسائل، وأن أنقرة تعمل على إزالة تلك الخلافات.
واستطرد قائلا: "تركيا ترغب في حل القضايا الإقليمية بالتعاون مع الولايات المتحدة والعالم الغربي أكثر من روسيا، لكننا لم نر خطوات ملموسة من العالم الغربي في هذا الخصوص".
وردا على سؤال حول احتمال عودة العلاقات التركية الإسرائيلية إلى طبيعتها، قال قالن: "إسرائيل رفضت مبدأ حل الدولتين، وتواصل سياسة محاصرة الفلسطينيين منذ سنوات".
وأردف: "تركيا ستواصل استحضار الحصار والضغوط التي تمارسها إسرائيل بحق الفلسطينيين في كافة المحافل".