قال وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو، إن جائحة كورونا بدأت مشكلة صحية، إلا أن تبعاتها ساهمت في زيادة وتيرة العداء للأجانب والإسلام، والعنصرية في الغرب.
جاء ذلك في كلمة خلال جلسة بعنوان "الحقائق الجديدة في العلاقات الخارجية والعلاقات بين الدول ما بعد كورونا"، في إطار منتدى "تي آر تي وورلد" الرابع، الذي تنظمه القناة التركية الرسمية الناطقة بالإنجليزية، تحت شعار "النظام الدولي والديناميات المتغيرة في العالم ما بعد جائحة كورونا".
وأكد تشاوش أوغلو أنه استمر في أداء أنشطة السياسة الخارجية رغم الصعوبات الناجمة عن تفشي الفيروس، مبينا أنه أجرى زيارات إلى دول عديدة خلال المرحلة الماضية.
وأشار إلى أنه لا يتوقع عودة الحياة إلى سابق عهدها بعد الجائحة، لافتا إلى ازدياد وتيرة العداء للأجانب والإسلام والعنصرية في مرحلة الوباء.
واعتبر أن الوباء أسفر أيضا عن ارتفاع مستوى الفقر وعدم المساواة حول العالم، وأن القارة الأوروبية باتت مركز التوجهات المعادية للأجانب والإسلام والعنصرية، باستثناء فنلندا.
وأعرب تشاوش أوغلو عن قلقه إزاء أن تصبح أوروبا رهينة الخطاب الشعبوي العنصري والمعادي للاجئين، لافتا أن أمن ورفاهية ملايين المسلمين في أوروبا باتت معرضة للخطر مؤخرا.