قال وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو، إن عملية "إيريني" الأوروبية في البحر المتوسط، استخدمت أداةً ضد تركيا في الآونة الأخيرة.
جاء ذلك في كلمته الأربعاء، لدى مشاركته في منتدى "تي آر تي وورلد" الرابع، الذي تنظمه القناة التركية الرسمية الناطقة بالإنجليزية، تحت شعار "النظام الدولي والديناميات المتغيرة في العالم ما بعد جائحة كورونا".
وأضاف تشاوش أوغلو، في جلسة بعنوان "حقائق جديدة في العلاقات الخارجية بين الدول بعد كورونا"، أن "العديد من الجهات الفاعلة تعمل بشكل فعال على زعزعة استقرار منطقتنا، وتركيا تلعب دورًا رئيسيًا في الوقوف ضد هذه المحاولات".
ولفت إلى أن الهدف الأساسي لأنقرة يتمثل في حماية حقوقها وحقوق القبارصة الأتراك شرقي البحر المتوسط، بينما تحاول اليونان وقبرص الرومية فرض أمر واقع عبر نهج متطرف أحادي الجانب.
وتابع: "غالبًا ما نرى كيفية إساءة استخدام تضامن الاتحاد الأوروبي لدعم الأجندة القومية لهؤلاء الأعضاء (اليونان و قبرص الرومية). وفي الآونة الأخيرة ، تم استخدام عملية إيريني كأداة ضد تركيا".
وفي 31 مارس/ آذار الماضي، أطلق الاتحاد الأوروبي عملية "إيريني"، لفرض حظر على توريد الأسلحة إلى ليبيا، ويقع نطاقها في البحر المتوسط.