قال نائب الرئيس التركي إن الحكومة ستركز في سياستها للعام 2021 على الإصلاح والتغيير وتخطط وستنفذ مشاريع أكثر ملاءمة للاحتياجات الجديدة.
جاء تصريح فؤاد أوقطاي في معرض إجابته على أسئلة النواب الجمعة، خلال مناقشة موازنة الرئاسة في البرلمان التركي.
ولفت إلى أن حزب "العدالة والتنمية" خلّف وراءه 18 عامًا من الحكم، ركز خلالها على سياسيات الإصلاحات والتنمية المستدامة.
وأضاف: "خلال هذه الفترة، كافحت تركيا ضد العديد من المشاكل مثل الاشتباكات قرب حدودها، والتوجهات الحمائية المتزايدة في التجارة الدولية، والهجمات التي استهدفت الاقتصاد".
وشدد على أن الشعب التركي كان وما زال في مركز الإصلاحات التي قامت بها حكومات حزب "العدالة والتنمية" المتعاقبة منذ 18 عاما.
وأوضح نائب الرئيس أن تركيا طبقت إصلاحات هيكلية بعد العام 2002، ونهجت سياسات كلية وجزئية بما يدعم الاستقرار والتنمية.
وأكد أن خارطة الطريق للإدارة الاقتصادية من الآن ستقوم على ركائز استقرار الاقتصاد الكلي واستقرار التمويل واستقرار الأسعار.
وتطرق إلى التعاون مع قطر، مبينًا أن الاتفاقيات الموقعة معها خلال الاجتماع السادس للجنة الاستراتيجية العليا بين البلدين أمس الخميس، تستند إلى مفهوم الربح المتبادل.
وأشار إلى أن الاتفاقيات الموقعة ستمنح تركيا قيمة مضافة في مجالات الطاقة والغذاء والدفاع والسياحة والاقتصاد والصناعة والتجارة الدولية والمناطق الحرة وإدارة موارد المياه.
والخميس، عقد في العاصمة أنقرة، الاجتماع السادس للجنة الاستراتيجية العليا المشتركة بين قطر وتركيا، وتم توقيع 10 اتفاقيات بعدة مجالات بحضور الرئيس رجب طيب أردوغان والأمير تميم بن حمد آل ثاني.
وبخصوص تطورات إقليم "قره باغ" الأذربيجاني، أوضح أوقطاي أن الجنود الأتراك سيكونوا في أذربيجان بأقرب وقت بموجب مذكرة التفويض التي اعتمدها البرلمان مؤخرًا.
وأردف: "سيكون جنودنا على رأس مهامهم في أذربيجان، من أجل حماية حقوق ومصالح أشقائنا الأذربيجانيين".
