تلقت اللجنة الخاصة بالأموال غير المنقولة أكثر من 300 طلب من القبارصة الروم لاسترداد ممتلكاتهم في مدينة "مرعش" التي أعيد فتحها مؤخراً، وفق ما صرح رئيس جمهورية شمال قبرص التركية، أرسين تتار.
وأضاف تتار في تصريحات صحفية، الخميس، أن إعادة فتح "مرعش"، وتأكيد بلاده على حل الدولتين في الجزيرة القبرصية، عزز من موقف قبرص التركية في شرقي المتوسط.
وشدد على حرص بلاده للدفاع عن حقوقها ومصالحها في شرقي المتوسط.
في سياق آخر، أكد أن "مرعش" تم فتحها أمام الإنسانية جمعاء، لافتاً إلى إمكانية تقديم أصحاب الممتلكات والحقوق فيها، طلباتهم إلى اللجنة الخاصة بالأموال غير المنقولة.
وأوضح أن إعادة فتح "مرعش" لا تتناقض مع أي من قرارات مجلس الأمن الدولي، مبيناً أن المدينة المذكورة كانت خاضعة لسيادة قبرص التركية منذ 1974,
وأشار إلى أن أكثر من 300 مواطن من القبارصة الروم، تقدموا بطلبات إلى اللجنة الخاصة بالأموال غير المنقولة، لاسترداد ممتلكاتهم وحقوقهم في "مرعش."
وأفاد أن ممتلكات "مرعش" ستُعاد الى أًصحابها وفق البيانات الرسمية التي بحوزتهم.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، فتحت قبرص التركية، جزءًا من منطقة "مرعش" المغلقة بمدينة "غازي ماغوسا" شرقي البلاد، بعد إغلاق دام 46 عاما.
وتقع منطقة "مرعش" السياحية بمدينة "غازي ماغوصة" على الخط الفاصل بين شطري قبرص، وأغلقت بموجب اتفاقيات عقدت مع الجانب القبرصي الرومي، عقب "عملية السلام" العسكرية التي نفذتها تركيا في الجزيرة عام 1974.
وفي وقت سابق، دعا تتار ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، القبارصة الروم ممن لهم أموال وممتلكات في مرعش"، بالعودة، واعدين إياهم بتسليم ممتلكاتهم إليهم عبر اللجنة الخاصة بالأموال غير المنقولة في المنطقة.