قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن على المسلمين أن يطرحوا خلافاتهم جانباً وأن يركزوا أكثر على الجوانب المشتركة بينهم.
جاء ذلك في رسالة مرئية إلى اجتماع تشاوري افتراضي نظمته رئاسة الشؤون الدينية بتركيا لوزراء/رؤساء/كبار المفتين المعنيين بالشؤون الدينية في البلدان الأعضاء والمراقبة بمنظمة التعاون الإسلامي.
وأضاف "ينبغي علينا كمسلمين أن نصغي لبعضنا البعض أكثر وأن نتبادل الأفكار في هذه الفترة المؤلمة والمليئة بالتحديات."
وتابع: "للأسف الصرخات تتعالى اليوم من الأراضي الإسلامية التي أنارت درب البشرية لقرون طويلة بالمعرفة والحكمة والسلام".
وأشار أردوغان إلى أن التعصب القومي والمذهبي والإرهاب فتن تنخر العالم الإسلامي من الداخل، وأن هذا الواقع المحزن للمسلمين يشجع الإمبرياليين وأعداء الإسلام على محاولة النيل منهم.
ولفت أردوغان إلى أن المنزعجين من صعود الإسلام يهاجمون الدين الإسلامي عبر الاستشهاد بالأزمات التي كانوا هم سببًا في ظهورها.
وبيّن أن الخطابات المعادية للإسلام والمسلمين باتت أبرز الأدوات التي يستخدمها ساسة الغرب للتغطية على إخفاقاتهم.
ولفت إلى أن غاية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، من إطلاق مبادرة "الإسلام الفرنسي" هي محاسبة الإسلام والمسلمين.