أردوغان: خروجنا من الأزمات أقوياء يمنح الأمل لمنطقتنا والعالم
- ديلي صباح ووكالات, إسطنبول
- Oct 20, 2020
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن خروج بلاده من الأزمات بشكل أقوى يعطي الأمل للمنطقة، والعالم أجمع.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده، الثلاثاء، عقب ترؤسه اجتماع الحكومة، في العاصمة أنقرة.
وأضاف الرئيس التركي: "سنجعل من لا يتخلون عن أحلامهم بتصفيتنا في هذه المنطقة يعيشون المزيد من الكوابيس".
وأكد أن "أي شخص عاقل يقر بأن تركيا تخرج من الأزمات بشكل أقوى، رغم بعض المشاكل التي تواجهها".
وتابع قائلا: "كلما خرجنا من الكفاحات التي خضناها، بنجاح، نعطي الأمل لمنطقتنا والعالم، وهذا يزعج البعض".
وأضاف أنه كلما زادت تركيا نموا وقوة، يزداد بطبيعة الحال اهتمامها بالقضايا التي تتدخل فيها بشكل مباشر أو غير مباشر.
وأردف أن قسما من هذا الاهتمام نابع من المسؤوليات التي تتحملها دولتنا نتيجة مواقفها التاريخية، والوجدانية، والأخلاقية، مؤكدا مواصلة بلاده الوقوف بثبات بجانب المظلومين، والحق، والعدل.
وأوضح أن بلاده وقفت على الدوام إلى جانب كافة الشعوب التي تعقد الآمال عليها، من البلقان إلى القوقاز، ومن آسيا، إلى إفريقيا.
ولفت إلى أن تركيا لم ولن تسمح لتحول العراق إلى بؤرة للتنظميات الإرهابية، ولم ولن تترك الملايين من أبناء الشعب السوري بين براثن نظام الأسد الظالم والتنظيمات الإرهابية.
وأشار أن تركيا لم ولن تتغاضى عن مساعي الانقلابيين في ليبيا بتقسيم البلاد، كما لم ولن تتغاضى عن مساعي سلب حقوق أنقرة وحقوق القبارصة الأتراك في شرق المتوسط.
وجدد دعم بلاده لأذربيحان في كفاحها لتحرير أراضيها من الاحتلال الأرميني.
وبين أن تركيا لم تتهرب يوما من المسؤوليات الملقاة على عاتقها بحكم موقعها الاستراتيجي المهم.
وأكد أن أبناء الشعب التركي ضحوا بأرواحهم في سبيل الدفاع عن الوطن منذ 1000 عام، مضيفا "سنجعل من لا يتخلون عن أحلامهم بتصفيتنا في هذه المنطقة يعيشون المزيد من الكوابيس".
وزاد قائلا: "سنكسر كل يد تمتد إلى استقلال شعبنا، ومستقبله، وعلمه، وأذانه، ودولته، ووطنه".
على صعيد آخر، توقع الرئيس التركي بدء تجربة لقاح محلي لفيروس كورونا خلال أسبوعين.
وأكد أردوغان أن هدف الحكومة يتمثل بإيجاد حل لمسألة اللقاح بشكل تام قبل حلول الربيع المقبل.
ووفق حصيلة صادرة عن وزارة الصحية التركية اليوم، فإن عدد الوفيات بالفيروس بلغت 9 آلاف و445 وفاة، فيما وصل عدد الإصابات إلى 351 ألفًا و413، وتعافى 306 آلاف و939.