أعلنت السلطات التركية في ولاية أضنة القبض على امرأة تونسية يشتبه في انتمائها إلى تنظيم داعش الإرهابي وهي مطلوبة للقضاء الفرنسي، الجمعة.
وأوقفت المدعوة سمية الريسي (30 عاما) الأربعاء في أضنة (جنوب تركيا) في منزلها حيث كانت تختبئ.
الريسي، وهي تونسية الأصل كانت تعيش في حي نامق كمال وتستخدم هوية سورية مزيفة.
وفي باريس، أكد مصدر قضائي أن مذكرة توقيف كانت صادرة بحق الموقوفة.
وبعد احتجازها، تم استجواب الريسي من قبل قوات الأمن. وهي نفت كل ما ورد في لائحة الاتهام وزعمت أنها هربت من فرنسا بسبب العنف الأسري.
وتعد الريسي فارة من العدالة ومطلوبة في فرنسا منذ أربع سنوات. وتبين في التحقيق أنها دخلت تركيا قبل خمسة أشهر قادمة من سوريا.
وكان تم القبض على زوجها الأول، ريتشارد ريسي، واعتقل في ولاية غازي عنتاب عام 2016. ثم تم إخلاء سبيله وترحيله من تركيا.
ثم تزوجت مرة أخرى أحد أفراد التنظيم الإرهابي في سوريا وأنجبت منه طفلا.
وأصدر الإنتربول إخطارًا بشأن الريسي حذر فيه من قدرتها على ارتكاب "أعمال خطيرة" وبوجوب احتجازها في أسرع وقت ممكن.
وتصنف تركيا داعش كجماعة إرهابية منذ عام 2013 وقد تعرضت البلاد لاعتدءات إرهابية شنتها عناصر من التنظيم عدة مرات.
