بوريل مستاء لمطالبة نواب بالبرلمان الأوروبي بالتحرك ضد تركيا وأذربيجان
- وكالة الأناضول للأنباء, بروكسل
- Oct 07, 2020
أعرب الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، عن استيائه لمطالبة بعض نواب البرلمان الأوروبي التحرك ضد تركيا وأذربيجان.
جاء ذلك خلال إجابته، الأربعاء، عن استفسارات نواب البرلمان الأوروبي بخصوص الاشتباكات الدائرة بين أذربيجان وأرمينيا.
وقال بوريل: "ماذا تقصدون بالتحرك ضد تركيا وأذربيجان، الاتحاد الأوروبي يقوم بما يلزم، وندعو الطرفين لوقف الاشتباكات، ونطلب من تركيا عدم التدخل في الصراع الأرميني الأذربيجاني".
وتابع: "إن كنتم تقصدون التحرك العسكري، فهذا أمر غير ممكن، فالاتحاد الأوروبي يبذل قصارى جهده لتفعيل قنوات الدبلوماسية".
وأوضح بوريل أن الاتحاد الأوروبي سيواصل دعوة الأطراف لإنهاء الاشتباكات وحماية المدنيين، وسيستمر في العمل مع تركيا بغية حل الأزمة بالطرق السلمية.
وتابع قائلا: "اتصلت بوزير الخارجية الأذربيجاني واشترط لوقف الاشتباكات، قبول أرمينيا جدولا زمنيا للانسحاب من إقليم قره باغ، وهذا أمر يبعث على القلق".
وأضاف المسؤول الأوروبي أن الوضع في إقليم قره باغ يزداد سوءا.
ومنذ 27 سبتمبر/ أيلول الماضي، تتواصل اشتباكات على خط الجبهة بين البلدين، إثر إطلاق الجيش الأرميني النار بكثافة على مواقع سكنية في قرى أذربيجانية، ما أوقع خسائر بين المدنيين، وألحق دمارا كبيرا بالبنية التحتية المدنية، بحسب وزارة الدفاع الأذربيجانية.
وردا على الاعتداءات، نفذ الجيش الأذربيجاني هجوما مضادا، تمكن خلاله من تحرير مناطق عديدة من الاحتلال الأرميني، بحسب ما أعلنته باكو.
وتحتل أرمينيا منذ عام 1992، نحو 20 بالمئة من الأراضي الأذربيجانية، التي تضم إقليم "قره باغ" و5 محافظات أخرى غربي البلاد، إضافة إلى أجزاء واسعة من محافظتي "آغدام" و"فضولي".