قال متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن، إن رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، سياسية تكن العداء لتركيا، وتتبنى أحكاما مسبقة كما تبنت موقفا مماثلا بخصوص مزاعم الأرمن.
وأضاف قالن في تصريح صحفي، الجمعة، أن بيلوسي بعيدة كل البعد عن قراءة تاريخ تركيا وواقعها الحالي.
وأشار أن السياسيين الأمريكيين والأوروبيين، لا يتخلون عن عادة إدخال تركيا والرئيس رجب طيب أردوغان، في سياساتهم الداخلية، لافتا إلى أنه يمكن قراءة ذلك على أنه انعكاس للتأثير العالمي للجمهورية التركية ورئيسها.
والخميس، أجاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال مؤتمر صحفي، عن سؤال "هل تتعهدون بحدوث انتقال سلمي للسلطة عقب الانتخابات الأمريكية؟" قائلا: "سنرى ماذا سيحدث".
وردا على تصريح ترامب، قالت بيلوسي: "نعلم ترامب بمن معجب، إنه معجب ببوتين، وكيم جونغ أون، وأردوغان، إلا إنني أذكر السيد الرئيس أنك لست في كوريا الشمالية، ولا في روسيا، أو تركيا أو السعودية، نحن في الولايات المتحدة التي تدار بالديمقراطية".