أجرى الرئيس أردوغان مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، في أعقاب قمة دول جنوب أوروبا التي أفادت تقارير بأن إسبانيا وإيطالياً أحبطت فيها مساعي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في إصدار بيان ختامي ينضوي على عدائية تجاه تركيا.
وتناول الاتصال بين أردوغان وسانشير الذي جرى اليوم الجمعة، سبل تعزيز العلاقات الثنائية، كما تم تقييم القضايا الإقليمية، بحسب بيان للرئاسة التركية.
وفي وقت سابق، قالت صحيفة "الباييس" الإسبانية إن جهود إسبانيا وإيطاليا أثمرت عن "تخفيف حدة العبارات القاسية ضد تركيا التي أرادت فرنسا واليونان وقبرص (الرومية) إدراجها ضمن البيان الختامي لقمة دول جنوب أوروبا".
وأشارت إلى أن ماكرون فشل في إدراج العقوبات (ضد تركيا) في البيان الختامي، والتي يرغب في طرحها أيضًا خلال اجتماع المجلس الأوروبي المرتقب في 25 سبتمبر/أيلول الجاري.
وكان رئيس الوزراء الإسباني شانسيز، قال عقب القمة، إنه يجب خفض التصعيد شرق المتوسط، مشيرًا أن هناك فجوة فيما يتعلق بالحوار الحقيقي بين تركيا والاتحاد الأوروبي، وأنه يتعين عليهم التركيز على سد هذه الفجوة بكل تصميم وشفافية.