قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن بلاده تسعى من خلال اتصالاتها مع تركيا على إقناع طرفي النزاع في ليبيا على الجلوس إلى طاولة المفاوضات.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، عقب اجتماعهما في العاصمة الروسية موسكو، الثلاثاء.
وقال لافروف: "يبقى أمامنا مهمة واحدة، وهي إقناع أطراف النزاع في ليبيا على الجلوس إلى طاولة التفاوض والتوصل إلى اتفاق، وإننا نعمل من خلال اتصالاتنا مع الجانب التركي على هذا الأمر".
وعلى صعيد آخر، أفاد لافروف أن الولايات المتحدة تسعى لإقناع الدول الأطراف في اتفاقية النووي الإيراني، بعدم الالتزام بمسؤولياتها تجاه إيران، وفرض عقوبات عليها.
وأكد أن هذا التصرف لا يتفق مع مبادئ القانون الدولي.
وفيما يخص الملف السوري، أشار إلى أنهم اتفقوا على عقد قمة تجمع رؤساء الدول الثلاث (تركيا وروسيا وإيران) في العاصمة طهران، وأنهم لم يحددوا تاريخ القمة بعد بسبب جائحة كورونا.
وأعرب عن تأييده لعقد القمة في الوقت الحالي عبر الوسط الافتراضي، مضيفا أن القمة ستنعقد قبيل اجتماع المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيردسون، مع لجنة كتابة الدستور.