تشاوش أوغلو: نتطلع لدعم ملموس من الناتو لتعزيز قوتنا الرادعة

وكالة الأناضول للأنباء
أنقرة
نشر في 03.04.2020 00:31
آخر تحديث في 03.04.2020 03:22
تشاوش أوغلو: نتطلع لدعم ملموس من الناتو لتعزيز قوتنا الرادعة

أعرب وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو، عن تطلع بلاده لتلقي دعم ملموس من حلف شمال الأطلسي (ناتو)، لتعزيز قوتها الرادعة.

جاء ذلك في تصريح له في العاصمة أنقرة، عقب مشاركته في اجتماع لوزراء خارجية دول الحلف، عبر دائرة تلفزيونية مغلقة (فيديو كونفرنس)، الخميس.

وأشار إلى عقد الحلف اجتماعا عبر دائرة تلفزيونية مغلقة يعد الأول من نوعه.

ولفت إلى أن مواصلة الحلف أنشطته وتضامنه مع أعضائه خلال هذه الفترة العصيبة كانت من المواضيع البارزة في الاجتماع.

وبين أن الاجتماع تناول أيضا التضامن الصادق الذي أظهرته تركيا في الآونة الأخيرة.

وتطرق إلى إشادة الأمين العام للحلف ينس ستولتبرغ، والعديد من وزراء خارجية الدول الأعضاء بتركيا لإرسالها معدات طبية إلى إسبانيا وإيطاليا.

وبخصوص تعزيز قوة بلاده الرادعة، أضاف تشاوش أوغلو: "أكدنا مجددا تطلعنا للدعم الملموس من الحلف".

وتابع: "نحن سعداء برؤية تأكيد العديد من الحلفاء وخاصة الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا والمجر وألبانيا هولندا وكندا، على ضرورة تقديم الدعم لتركيا".

ولفت إلى أن بعض الدول مثل اليونان ربطت تقديم الدعم لتركيا بأنشطتها في بحر إيجه واتفاقية "إعادة القبول" الموقعة بين أنقرة والاتحاد في 18 مارس 2016.

وتابع في السياق ذاته: "ونحن أيضا أعطيناهم الجواب اللازم، ونصحناهم بقراءة الاتفاقية بدقة، أبدينا ردا قويا على مزاعم اليونان الباطلة".

وأكد الوزير ضرورة تعزيز الدور السياسي للحلف وقدرته في المستقبل، مشيرا إلى تشكيل مجموعة مؤلفة من 10 خبراء لهذا الغرض، بينهم تركي.

كما ذكر أنه أجرى لقاءات عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، مع نظرائه في العديد من الدول بما فيها دول الاتحاد الأوروبي.

وأفاد تشاوش أوغلو أنه أبلغ الوزراء بأن بلاده أوفت بما يقع على عاتقها بموجب اتفاقية "إعادة القبول" المتعلقة باللاجئين، وأن الاتحاد لم يف بالتزاماته بهذا الخصوص.

وتابع: "ننتظر من الاتحاد الصدق والإخلاص، وعليهم التفكير للمدى المتوسط والطويل وليس للمدى القصير".

أردف مبينًا: "عدم إيفاء الاتحاد الأوروبي بما يقع على عاتقه لا يقتصر على مسألة الهجرة وحسب، إنما يشمل مواضيع مهمة مثل رفع التأشيرات وتحديث معاهدة الاتحاد الجمركي ومكافحة الإرهاب".