أكدت وزارة الدفاع التركية على أن نقاط المراقبة التابعة لها في إدلب تواصل مهامها، وأن سحب الأسلحة الثقيلة منها غير وارد.
جاء ذلك على لسان المديرة العامة لقسم العلاقات العامة والصحافة في وزارة الدفاع التركية، العقيدة نديدة أقطوب، في مؤتمر صحفي، الجمعة، أوضحت خلاله أن لقاءات الوفدين العسكري والتركي لمتابعة اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب تختتم اليوم، وأنها تمضي بشكل إيجابي وبنّاء.
ولفتت إلى أن الجانبين تباحثا بخصوص الممر الآمن على مسافة 6 كم شمال و6 كم جنوب طريق إم 4 بمنطقة إدلب، والدوريات المشتركة المزمع انطلاقها في 15 مارس/ آذار الحالي.
وقالت إن هجمات النظام السوري على منطقة إدلب أسفرت عن مأساة إنسانية كبيرة، حيث بلغ عدد المهجرين من ديارهم اعتبارا من مايو/ أيار 2019، أكثر من مليون شخص، وأن حوالي 280 ألفا منهم نزحوا باتجاه منطقتي درع الفرات، وغصن الزيتون.
وأشارت إلى أن الجيش التركي يبذل أقصى طاقته في سبيل وقف نزيف الدماء في إدلب، وإحلال السلام في المنطقة، وعودة حوالي مليون نازح، معظمهم من النساء والأطفال، إلى ديارهم بشكل طوعي.
وفيما يخص منطقة عمليات نبع السلام، أوضحت بأنه تم تطهير 605 منطقة سكنية من الإرهابيين، والسيطرة على مساحة 4 آلاف و209 كم مربع.
وأضافت أنه تم تحييد 155 إرهابيًا ي ب ك/بي كاكا في منطقة "نبع السلام" خلال الشهر الأخير، وإحباط 40 محاولة تسلل إلى المنطقة خلال الأسبوع الأخير.
كما لفتت بأنه جرى تحييد 44 إرهابيا من ي ب ك/ بي كاكا خلال شهر أثناء محاولتهم التسلل إلى منطقتي درع الفرات وغصن الزيتون.
وحول منطقة إدلب واتفاق وقف إطلاق النار مع روسيا، استشهدت الوزارة بتصريحات الرئيس رجب طيب أردوغان، حيث قال "إن القوات التركية سترد بشكل أشد على أي هجوم يستهدف نقاط المراقبة في إدلب".