بحث وزير الدفاع التركي خلوصي أقار، الخميس، مع نظيره البريطاني بن والاس، قضايا دفاعية وأمنية إقليمية في مقدمتها إدلب السورية.
جاء ذلك لدى لقاء أقار ووالاس في العاصمة التركية أنقرة، حسب بيان صادر عن وزارة الدفاع التركية.
وأفاد البيان بأن الوزير البريطاني يزور أنقرة استجابة لدعوة نظيره التركي.
وأوضح أن أقار استقبل نظيره البريطاني في مراسم رسمية بأنقرة.
وأكد أن الجانبين تبادلا وجهات النظر حول قضايا دفاعية وأمنية إقليمية وفي مقدمتها إدلب، وقضايا أخرى تتعلق بالصناعات الدفاعية.
وأضاف أن كلا الوزيرين شددا على حزمهما في منع المأساة الإنسانية بمنطقة خفض التصعيد بإدلب، ووقف إراقة الدماء بالمنطقة، وحماية تركيا لحدودها.
وتابع أن الطرفين أكدا أهمية الحوار التركي البريطاني، والتعاون بين البلدين في هذا الإطار.
وفي 5 مارس، أعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين توصلهما إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب اعتبارا من الـ6 من الشهر نفسه.
كما صدر بيان مشترك عن البلدين تضمن الاتفاق على إنشاء ممر آمن على عمق 6 كم شمالي الطريق الدولي "إم 4" و6 كم جنوبه.
أيضا تم الاتفاق، وفق البيان، على إطلاق دوريات تركية وروسية، على امتداد طريق "إم 4" (طريق دولي يربط محافظتي حلب واللاذقية) بين منطقتي ترنبة (غرب سراقب) وعين الحور، مع احتفاظ تركيا بحق الرد على هجمات النظام السوري.
وجاء الاتفاق على خلفية المستجدات في إدلب إثر التصعيد الأخير الذي شهدته المنطقة، الذي بلغ ذروته باستشهاد 33 جنديا تركيا أواخر فبراير/شباط الماضي جراء قصف جوي لقوات النظام السوري على منطقة "خفض التصعيد".
وإثر ذلك أطلقت تركيا عملية "درع الربيع" ضد قوات النظام السوري في إدلب.