يزور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الاثنين بلجيكا لمناقشة مسألة الهجرة مع مسؤولين في الاتحاد الأوروبي.
ومن المقرر أن يلتقي الرئيس التركي في بروكسل، رئيسا المجلس الأوروبي شارل ميشيل، والمفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ويناقش معهم ملف طالبي اللجوء والأمن والأزمة السورية والاستقرار في المنطقة، بحسب تغريدة للمتحدث باسم رئيس المجلس الأوروبي، باريند ليتس.
فيما دعا أردوغان اليونان إلى "فتح الأبواب" أمام المهاجرين الراغبين في الوصول إلى أوروبا.
وبدأ تدفق طالبي اللجوء إلى الحدود الغربية لتركيا، الخميس 27 فبراير/ شباط الماضي، عقب إعلان أنقرة أنها لم تعد قادرة على منعهم من التوجه إلى أوروبا.
وفي 29 شباط/فبراير، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده ستبقي أبوابها مفتوحة أمام اللاجئين الراغبين في التوجه إلى أوروبا، مؤكدا أنه لا طاقة لها لاستيعاب موجة هجرة جديدة.
من جانبه، قال وزير الخارجية التركي، الأسبوع الماضي إن الاتحاد الأوروبي لم يسدد القسم الأكبر من المبالغ التي وعد بها لأجل للاجئين السوريين في تركيا.
وأوضح أن: "الاتحاد الأوروبي لم يدفع حتى نصف الـ 6 مليارات يورو التي وعد أنقرة بها للسوريين. لم يفِ بالقبول الطوعي الإنساني للاجئين كما لم يدعم خطة تركيا للمناطق الآمنة" في سوريا.
وقد أبرم الاتحاد الأوروبي وتركيا صفقة بشأن اللاجئين عام 2016 تعهد فيها الاتحاد الأوروبي بتقديم 6 مليارات يورو كمساعدة مالية تستخدمها الحكومة التركية لتمويل مشاريع للاجئين السوريين فيما تقوم تركيا بمنع المهاجرين غير الشرعيين من التوجه إلى أوروبا.
لكن الاتحاد الأوروبي لم يدفع سوى نصف المبلغ المتفق عليه وتتهمه أنقرة بالفشل في الوفاء بالوعود الأخرى للاتفاقية بما في ذلك القبول الإنساني الطوعي وتحرير التأشيرات للمواطنين الأتراك المتوجهين إلى أوروبا.