الاتحاد الدولي للحقوقيين يطالب الغرب بمعالجة حقيقية للعنصرية
- وكالة الأناضول للأنباء, إسطنبول
- Mar 06, 2020
دعا "الاتحاد الدولي للحقوقيين" دول العالم لا سيما الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ التدابير اللازمة ضد ظاهرة العنصرية "التي تشكل خطرا على البشرية جمعاء".
جاء ذلك في بيان صادر عن الأمين العام للاتحاد الذي يتخذ من مدينة إسطنبول مقراً له، المحامي نجاتي جيلان.
ولفت البيان إلى مقتل 11 شخصا في الهجوم العنصري الذي وقع في مدينة هاناو بألمانيا، في 19 شباط/ فبراير الماضي.
وأضاف: "قتل الناس بسبب معتقداتهم وجذورهم الإثنية، جريمة ضد الإنسانية، فمثل هذه الجرائم التي تستهدف القيم الأكثر قدسية لدى الإنسان، خطر كبير على البشرية جمعاء".
وتابع : "علينا تقصي الأسباب الكامنة وراء جرائم الكراهية هذه، التي تستهدف مستقبل كافة البشر، واتخاذ التدابير اللازمة للقضاء عليها".
وأشار البيان إلى أن "الاعتداءات التي وقعت في النرويج ونيوزيلندا وألمانيا في الماضي القريب، إنما هي هجمات مخطط لها مسبقا وتم ارتكابها بوحشية وبرودة أعصاب".
وتابع: "إن شعور المهاجمين بالحقد والكراهية لدرجة أن يقتلوا أناسا لا يعرفونهم إطلاقا، بسبب معتقداتهم وجذورهم الإثنية، مشكلة خطيرة بالنسبة للبشرية. ودول الاتحاد الأوروبي مجبرة على اتخاذ تدابير عاجلة".
وأردف أن "الأسلحة المستخدمة من المهاجمين، وخططهم الممتدة لأيام وحتى أشهر، وعدد ضحاياهم وأهدافهم المعلنة، تظهر أن هذه الاعتداءات، جرائم منظمة".
وأضاف : "يجب اتخاذ تدابير عاجلة، لمنع جرائم الكراهية التي تهدد مستقبل البشرية، والقضاء على البيئة الحاضنة لها".
وجاء في البيان: "نتمنى من الله الرحمة للضحايا الذين فقدوا أرواحهم في هذه الهجمات الشنيعة، ونشاطر ذويهم آلامهم".
وختم بالقول: "ندعو كافة الدول والمنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني، للقيام بما يترتب عليها، من أجل اتخاذ التدابير اللازمة، للحيلولة دون ارتكاب مثل هذه الهجمات الشنيعة".
يشار إلى أن الاتحاد الدولي للحقوقيين، يضم رجال قانون من 32 دول إسلامية، وينشط في تركيا والعديد من دول العالم الاسلامي، ويعد تقارير مستقلة حول انتهاكات حقوق الإنسان حول العالم.