أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، الأربعاء، أن بلاده لا يمكنها إجبار طالبي اللجوء على البقاء في أراضيها.
وقال قالن في مؤتمر صحافي، في أنقرة: "لم ننظر إلى اللاجئين أبداً كوسيلة للابتزاز السياسي".
جاء ذلك في معرض رده على سؤال حول تدفق طالبي اللجوء باتجاه أوروبا.
وقال المسؤول التركي: "لا يمكننا إجبار أحد على البقاء هنا، والطرف الآخر (الأوروبي) مجبر على استقبال هؤلاء في إطار القانون الإنساني والدولي".
وأضاف: "مسارعة الاتحاد الأوروبي لتقديم مساعدات بمئات الملايين لليونان المحتضنة نحو 100 ألف لاجئ، وتحدثه عن البيروقراطية حينما يتعلق الأمر بتركيا المستضيفة قرابة 4 ملايين لاجئ، ما هو إلا انتهاج لسياسة ازدواجية المعايير".
ودعا قالن إلى تهيئة الظروف على الساحة السورية لضمان عودة اللاجئين بطريقة آمنة وطوعية وكريمة.
وبدأ تدفق طالبي اللجوء إلى الحدود الغربية لتركيا، بدءا من مساء الخميس، عقب تداول أخبار بأن أنقرة لن تعوق حركتهم باتجاه أوروبا.
والسبت الماضي، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده ستبقي أبوابها مفتوحة أمام اللاجئين الراغبين في التوجه إلى أوروبا، مؤكدا أن تركيا لا طاقة لها لاستيعاب موجة هجرة جديدة.