قال وزير الدفاع التركي خلوصي أقار إن الجيش التركي رد على الغارة الجوية التي شنها نظام الأسد أمس الخميس وأسفرت عن استشهاد 33 جندياً تركيا.
جاء ذلك في تصريحات صحفية للوزير، من غرفة القيادة على الشريط الحدودي مع سوريا، بولاية هطاي، التي أمضى ساعات الليل فيها، حيث أدار من هناك عملية الرد على قوات النظام السوري، حتى صباح الجمعة.
وأضاف أقار أن القوات التركية قامت بقصف جوي وبري على أكثر من 200 هدف لنظام الأسد في إدلب أسفر عن تحييد 329 جندياً وتدمير 5 مروحيات ونحو 50 دبابة ومدرعة ومركبة عسكرية ومنظومتين للدفاع الجوي من طراز SA-17 وSA-22.
وأكد أقار أنه لم تكن هناك أي مجموعة مسلحة في محيط الوحدات التركية خلال الهجوم الأخير على قواتنا في إدلب.
وتابع "رغم تحذيراتنا عقب القصف الأول (على الجنود الأتراك) استمرت الغارات الجوية وطالت حتى سيارات الإسعاف".
وأشار أقار إلى أن استهداف الجنود الأتراك وقع رغم التنسيق الميداني مع المسؤولين الروس حول إحداثيات مواقع القوات التركية.
وأضاف "
"ستتواصل عملياتنا لحين كسر الأيادي الملطخة بالدماء التي تتطاول على جنودنا والمظلومين في المنطقة".