يشن الإعلام السعودي والإماراتي حملة دعائية ضد تركيا ينتقد فيها الدور التركي في سوريا وليبيا مع دعم النظام السوري وروسيا، متجاهلا مجازرهما بحق المدنيين في سوريا إضافة إلى تغاضيه عن وجود مرتزقة في ليبيا.
وفي تصريحات لعادل الجبير وزير الدولة للشؤون الخارجية زعم الجبير أن تركيا تقوم بإرسال مقاتلين أجانب من سوريا إلى ليبيا معرباً عن قلقه من مما أسماه "التوغل التركي في سوريا وليبيا" متجاهلاً مجازر نظام الأسد وداعميه بحق المدنيين في سوريا، إضافة إلى تجاهله للمرتزقة الروس من شركة فاغنر الأمنية، والمقاتلين الذين ترسلهم أبو ظبي للقتال في صف الانقلابي خليفة حفتر ضد حكومة الوفاق الليبية المعترف بها دولياً.
وكانت تقارير إعلامية قد تحدثت عن قيام أبو ظبي باستقدام شباب سودانيين إلى الإمارات بزعم تشغيلهم في شركة خدمات أمنية ثم تدريبهم ليتم تخييرهم لاحقا بين الذهاب إلى ليبيا أو اليمن. واتهمت عائلات سودانية أبو ظبي بخداع أبنائها وإرسالهم إلى ساحات القتال.
كما تدعم السعودية والإمارات الرواية الروسية بخصوص التطورات في إدلب في محاولة لتشوية صورة تركيا على حساب قضية النازحين والمدنيين الذين يتم قتلهم على يد قوات نظام الأسد وداعميه.