أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، أن الهجوم الذي شنته ميليشيات اللواء المتقاعد خليفة حفتر على ميناء طرابلس الليبي، "تحرش وتم الرد عليه بالمثل".
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده، الثلاثاء، عقب اجتماع الحكومة التركية في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، وذلك في معرض رده على سؤال أحد الصحفيين حول الهجوم على ميناء في العاصمة طرابلس.
وأشار قالن إلى أنّ الحكومة بحثت حادث الاعتداء على ميناء طرابلس في اجتماعها، قائلا: "كان هجوما فاشلا، بقصد التحرش، وتم الرد عليه بالمثل وأكثر على الفور".
وأردف: "هذه الحادثة وقعت ليلة أمس، وبعد ردنا عليها، يمكننا القول بأنّ الوضع هدأ تماما".
واتهم قالن قوات حفتر بأنها تواصل كل يوم خرق وتخريب خارطة الطريق في ليبيا التي طرحتها الأمم المتحدة واتفقت عليها عدة دول، وتعطيل حقول النفط وإلحاق الضرر بالاقتصاد الليبي، قائلا: "صمت المجتمع الدولي حيال هذه الغطرسة، يدعو للتساؤل".
وأضاف: "رغم كل القرارات، حفتر لا يزال يتلقى المساعدات العسكرية".
وعلق قالن على قرار الاتحاد الأوروبي مراقبة حظر الأسلحة إلى ليبيا، قائلا: "هذه المراقبة يجب أن تتم تحت سقف الأمم المتحدة، وبالتشاور والتعاون مع حكومة الوفاق، كما تنص قرارات الأمم المتحدة. وثانيا ينبغي تحديد المناطق التي يدخل منها السلاح والمسلحون إلى ليبيا".
ودعا قالن إلى ضبط المناطق الحدودية الشرقية والجنوبية في ليبيا، مؤكدا بأنّ المناطق التي يأتي منها السلاح والدعم العسكري والسفن والطائرات المحملة بالأسلحة، معلومة عند الجميع.