أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن بلاده أتمت الاستعدادات لعمليتها العسكرية المرتقبة في إدلب، التي توعد بها سابقاً في حال لم تنسحب قوات النظام السوري إلى الحدود التي وضعها اتفاق سوتشي بين روسيا وتركيا المبرم في أيلول/ سبتمبر 2018.
وأكد أردوغان، في خطابه الأسبوعي أمام الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية، الأربعاء، أن العملية العسكرية التركي في إدلب "قد تبدأ في أي وقت كما كان الحال في عملياتنا السابقة".
وذكّر الرئيس التركي نظام الأسد بأن المهلة التي منحه إياها "لكي يوقف عدوانه في إدلب والتراجع إلى المناطق التي حددها اتفاق سوتشي" والتي تنتهي بنهاية شباط/ فبراير الجاري "لم يتبق منها سوى أيام قليلة".
وأضاف: "نوجه تحذيراتنا الأخيرة في إدلب، ولم نحصل حتى الآن على النتيجة التي نريدها".
ولفت إلى أن: "عملية إدلب هي مسألة وقت، وتركيا لن تترك إدلب لنظام الأسد وداعميه الذين لم يفهموا عزمنا حول هذه القضية".
وأشار إلى أن تركيا "لا تنوي تحمل العبء الناتج عن التطورات الإقليمية لوحدها"، في إشارة إلى موجة نزوح للسوريين هي الأكبر من نوعها تسببت بها هجمات النظام وروسيا في إدلب، مشدداً على أنهم "مصممون مهما كانت التكلفة على تحويل إدلب إلى ملاذ آمن لتركيا وأهالي المنطقة".