أعلن عضو في البرلمان التركي عن حزب "إيي" المعارض استقالته من الحزب، الاثنين، متهماً إياه بالخضوع للنفوذ الأجنبي.
وقال إسماعيل أوك، النائب عن ولاية باليك أسير (غرب)، في بيان استقالته، إن "الذين يعملون في مؤسسات سوروس الإمبريالية باتوا يشغلون مواقع حساسة في اللجنة التنفيذية" لحزب "إيي" التركي.
وجورج سوروس هو ملياردير أمريكي شهير، ويعرف عنه أنه المسؤول عن أزمة الجنيه الاسترليني في مطلع التسعينيات، عندما خاض مضاربات على العملة الإنجليزية ليجني من ورائها نحو مليار جنيه إسترليني.
وانتقد النائب المستقيل زعيمة الحزب ميرال أكشنار، التي اتهمها بغض النظر عن الأزمة التي تتجذر داخل حزبها.
وذهب إلى أبعد من ذلك عندما قال: "الأسوأ أنها لا ترى أي ضرر من تولي أنصار سوروس لمناصب رئيسية في الحزب رغم أنها كانت تعلم حقيقة الموقف".
ونفى "اوك" أي علاقة بينه وبين رئيس الوزراء السابق أحمد داوود أوغلو الذي أسس حزباً جديداً مؤخراً، أو نائب رئيس الوزراء السابق علي باباجان، الذي يعمل على تأسيس حزب جديد قريباً.
وأكد أنه لا ينوي الترشح مجدداً إلى عضوية البرلمان التركي.
وباستقالة "أوك" بات حزب "إيي" المعارضة يملك 37 مقعداً في البرلمان بعد أن كانت 38.