أكد نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي اليوم السبت استعداد تركيا للرد على أي هجمات على قواتها في سوريا.
وقال أوقطاي "يجب أن يعرف نظام بشار الأسد هذا الأمر، إذا استمرت الهجمات على قواتنا، فلن يكون لتركيا أي حدود في ردها، لقد نقلت هذه الرسالة بوضوح إلى روسيا".
وقال أيضًا إن تركيا قد أوفت بمسؤولياتها في منطقة إدلب في شمال غرب سوريا تماشيا مع اتفاقات وقف التصعيد مع روسيا وإيران.
واتفقت كل من تركيا وروسيا، الضامنتين لأطراف الصراع، في عام 2018 على إقامة منطقة خفض تصعيد في المنطقة. لكن هجوم النظام السوري عطل تعاون أنقرة وموسكو، بعد استشهاد 13 جنديًا تركيًا في هجمات خلال الأسبوعين الماضيين.
وقالت أنقرة إنها ستستخدم القوة العسكرية لطرد قوات النظام ما لم تنسحب بحلول نهاية فبراير. وهدد الرئيس رجب طيب أردوغان بضرب قوات نظام الأسد في أي مكان في سوريا إذا أصيب جندي تركي آخر.
وقال أوقطاي إن تركيا مصممة على وقف تقدم النظام في إدلب.
وتابع أوقطاي: "لا يمكننا التغاضي عن الجرائم التي تحدث في سوريا"، مضيفًا أن تركيا، التي تستضيف أكثر من 3.6 ملايين لاجئ سوري، لا يمكنها التعامل مع موجة جديدة من المهاجرين من إدلب حيث نزح مئات الآلاف.
وأضاف: "لقد أوفت تركيا بمسؤولياتها في إدلب، بعض نقاط المراقبة لدينا أصبحت الآن في مناطق يسيطر عليها النظام (السوري)" ، في إشارة إلى نقاط المراقبة العسكرية التركية التي أنشئت في إدلب بموجب اتفاق 2018.
