قال نائب الرئيس التركي، فؤاد أوقطاي، إن عملية "نبع السلام" التي أطلقتها بلاده شمال شرقي سوريا، نجحت في تطهير أكثر من 4 آلاف كيلو متر مربع، من الإرهاب.
وأضاف في كلمة له لدى البرلمان التركي، أن أنقرة ستواصل انتهاج السياسات الخارجية القائمة على مراعاة المصالح القومية، وتحقيق السلام والاستقرار والرخاء في المنطقة والعالم، وتعزيز قوتها على الطاولة وعلى أرض الواقع معاً.
وأوضح أن الملف السوري من أبرز وأهم قضايا السياسة الخارجية التركية، لافتاً إلى أن العودة الطوعية للاجئين السوريين المقيمين في تركيا، لا يمكن أن تتم إلا من خلال تحقيق الاستقرار، والرخاء والأمن في سوريا.
وأكد أوقطاي على أن الهدف الأساسي لعملية "نبع السلام" في سوريا، إزالة المخاوف الأمنية لأنقرة، وتخليص سكان المنطقة من إرهاب تنظيمات "ي ب ك/ب ي د/بي كاكا" و"داعش"، وتأمين العودة الطوعية للاجئين السوريين إلى ديارهم، والمساهمة في الحفاظ على وحدة الأراضي السورية.
وتابع: "قمنا حتى الآن من خلال عملية نبع السلام، بتطهير أكثر من 4 آلاف متر مربع، بشكل فعلي من الإرهاب، وعززنا موقفنا على أرض الواقع من خلال الخطوات الدبلوماسية."
وأشار إلى أن أنقرة نجحت في تأمين اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، بشرعية العملية المذكورة من خلال الاتفاقات التي تم عقدها مع البلدين، وتأسيس المنطقة الآمنة.