قال وزير الخارجية الليتواني، ليناس لينكفيسيوس، إن تركيا لديها مخاوف أمنية، وأن اعتراض أنقرة على خطط الناتو الأمنية حيال منطقة البلطيق، ناجم عن معارضة واشنطن خطة أمنية تعتبر "ي ب ك/ب ي د/بي كا كا" الإرهابي ضمن التهديدات التي تواجه تركيا.
وأوضح لينكفيسيوس في تصريح صحفي، الثلاثاء، أن عدم موافقة تركيا على خطة الناتو الأمنية حيال منطقة البلطيق، سيتم مناقشتها في اجتماعات قمة زعماء الناتو بالعاصمة البريطانية لندن.
وأعرب عن ثقته بأن تركيا ليست لديها أي مبادرات ضد منطقة البلطيق، وأن معارضتها للخطة الأمنية متعلق بمصالحها.
ومؤخرا، اعترضت واشنطن على نشر خطة أمنية لـ"الناتو" خاصة بتركيا، تعتبر تنظيمات "ي ب ك/ب ي د/بي كا كا" الإرهابية تهديدا ضد أنقرة، ما دفع الأخيرة للاعتراض على خطة مماثلة للحلف، متعلقة بدول البلطيق.
وبحسب مصادر دبلوماسية تركية، توجد خطتان أمنيتان لـ "الناتو"، أحدهما متعلّق بتوفير أمن دول البلطيق ضد روسيا، والثانية متعلقة بتركيا ضد التهديدات الإرهابية التي تواجهها من حدودها الجنوبية.
وكل عامين، يتم تحديث الخطتين المذكورتين، ونشرهما بعد مصادقة مجلس "الناتو" عليهما.
وفي هذا الإطار، صادق مجلس "الناتو" على الخطط الأمنية التي تم تحضيرها مؤخراً، لكن رغم ذلك، عارضت واشنطن خطة أمنية، تعتبر "ي ب ك/ب ي د/بي كا كا" الإرهابي ضمن التهديدات التي تواجه تركيا، لتنضم بعد ذلك بلدان أخرى إلى الولايات المتحدة في الاعتراض على الخطة.
وبحسب مسؤولين أتراك، فإنه في حال نشر هذه الخطة الأمنية، ستتعرض الولايات المتحدة للمساءلة القانونية بسبب دعمها لتنظيم "ي ب ك/ ب ي د" الإرهابي.