تركيا تدعو رعاياها المسافرين إلى بوليفيا لتوخي الحذر
- ديلي صباح ووكالات, إسطنبول
- Nov 12, 2019
دعت وزارة الخارجية التركية رعاياها الراغبين بالسفر إلى بوليفيا إلى توخي الحذر، على خلفية الاحتجاجات العنيفة التي أعقبت الانتخابات الرئاسية يوم 20 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
جاء ذلك في بيان نُشر، الثلاثاء، على الموقع الإلكتروني الرسمي لوزارة الخارجية التركية.
وأوضح البيان أن عددا من المدن البوليفية، وفي مقدمتها العاصمة لاباز، تشهد مظاهرات شعبية تتضمن أحيانا أعمال عنف.
وأضافت الوزارة في بيانها: "ننصح مواطنينا الراغبين في السفر إلى بوليفيا لأغراض تجارية أو سياحية أو المقيمين هناك توخي الحذر والابتعاد عن الأماكن التي تشهد تجمعات ومظاهرات".
وتابعت: "كما ندعو مواطنينا إلى متابعة مستجدات الأوضاع في بوليفيا من خلال وسائل الإعلام المحلية والتواصل مع السفارة التركية في لاباز".
والأحد، أعلن الرئيس موراليس استقالته من منصبه في أعقاب مطالبة الجيش له بمغادرة منصبه حفاظا على استقرار البلاد.
كان نحو 7 ملايين شخص في بوليفيا أدلوا بأصواتهم في الاستحقاق الرئاسي، الذي جرى في 20 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وتنافس فيه 9 مرشحين أبرزهم الرئيس موراليس، ومرشح المعارضة يمين الوسط كارلوس ميسا، والسيناتور الليبرالي أوسكار أورتيز.
وقالت المحكمة العليا للانتخابات في بوليفيا إن الانتخابات جرت بشكل طبيعي مع تسجيل بعض الحوادث البسيطة.
لكن المعارضة رفضت نتائج الانتخابات بدعوى تزويرها، وحشدت أنصارها في الشوارع، فيما خرج أنصار موراليس في مظاهرات مؤيدة، وكثيرا ما تحدث صدامات بين الطرفين.
ووصفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية الاحتجاجات بأنها "الأضخم في بوليفيا منذ عقود".
تجدر الإشارة إلى أن موراليس يحكم بوليفيا منذ عام 2006.