تشاوش أوغلو: فرنسا وإسرائيل لم تنفيا التورط في محاولة تأسيس كيان إرهابي على حدودنا

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 01.11.2019 20:07
آخر تحديث في 02.11.2019 00:33
تشاوش أوغلو: فرنسا وإسرائيل لم تنفيا التورط في محاولة تأسيس كيان إرهابي على حدودنا

أعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو، أن تركيا أحبطت "مكيدة كبيرة"، تتمثل بوجود أطراف في مقدمتها فرنسا وإسرائيل، تريد إقامة دولة لـ"ي ب ك/ بي كا كا" شمالي سوريا.

جاء ذلك في فعالية بجامعة البحر المتوسط، بولاية أنطاليا (جنوب)، الجمعة أشار خلالها أن بعض الدول "أقامت الدنيا ولم تقعدها" بعد إطلاق تركيا عملية "نبع السلام" شمالي سوريا.

ولفت إلى أن "ألمانيا الصديقة لتركيا، كانت إلى جانب فرنسا مع الدول التي شاركت بذلك في الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي".

وأضاف: "كافحنا 'ي ب ك' في منطقة عفرين أيضًا، وشرحنا ذلك للمجتمع الدولي، وبعثنا برسائل لمجلس الأمن، وفي هذه العملية قمنا بـ10 أضعاف ذلك، فلماذا قامت الدنيا ولم تقعد؟ رغم أن في المنطقتين يوجد 'ي ب ك/ بي كا كا'؟، لأنهم كانوا يريدون إقامة دول إرهابية هنا".

ولفت الوزير التركي إلى أن فرنسا وإسرائيل لم تنفيا تورطهما في في هذه المحاولة، فائلاً: "فرنسا وإسرائيل، وأتحدث بكل صراحة، حتى اليوم لم تخرج أي منها وتقول لا، لم يكن لنا هكذا مساع".

وأكد تشاوش أوغلو أن جوهر التفاهم التركي الروسي بخصوص شرق الفرات، يتمثل بإخراج إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا"، من المنطقة الممتدة من نهر الفرات إلى الحدود العراقية في عمق 30 كلم، بما فيها مدينة القامشلي التي تُستثنى فقط من إجراء الدوريات المشتركة، التي انطلقت.

ولفت إلى أن تركيا والولايات المتحدة أرادوا منذ زمن إخراج الإرهابيين من منبج.

وأردف: "الروس موجودون هناك بعد انسحاب الولايات المتحدة، وسيتم إخراج إرهابيي 'ي ب ك/ بي كا كا' من مدينتي تل رفعت ومنبج السوريتين، وحققنا عبر الاتفاقيْن مع واشنطن وموسكو ما كنا نريده وبأقل الخسائر، ولو لم نطلق عملية 'نبع السلام' لما تحققت هذه الأمور".

وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت وزراة الدفاع التركية إجراء أول دورية عسكرية تركية - روسية شرق منطقة عملية "نبع السلام"، عبر 8 مدرعات وطائرة بدون طيار.

وفي 17 من الشهر نفسه، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الإرهابيين من المنطقة، وأعقبه باتفاق مع روسيا في سوتشي 22 من الشهر ذاته.