وزارة الدفاع التركية: ستبدأ منذ اليوم الإجراءات المشتركة وفق الاتفاق بين أنقرة وموسكو
- وكالة الأناضول للأنباء, إسطنبول
- Oct 23, 2019
أعلنت وزارة الدفاع التركية، فجر الأربعاء، إنه في المرحلة الراهنة لم تعد هناك ضرورة لشن عملية عسكرية جديدة خارج نطاق عملية "نبع السلام"، وذلك بموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين تركيا وروسيا.
وأكدت الوزارة أنه ستبدأ منذ اليوم الإجراءات المشتركة في إطار الاتفاق الذي تم بين زعيمي البلدين.
جاء ذلك على لسان المتحدثة باسم الوزارة، نديدا شبنم أكطوب، في مقر الوزارة بالعاصمة أنقرة، الأربعاء، حول آخر التطورات المتعلقة بعملية "نبع السلام" التي أطلقتها تركيا في وقت سابق شمالي سوريا.
ولفتت إلى أن وزير الدفاع خلوصي أكار سيشارك في اجتماع وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي "ناتو" في بروكسل يومي 24 و25 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
وذكر البيان أنه "يوم 17 أكتوبر/تشرين أول الجاري، تم التوصل لاتفاق بين تركيا والولايات المتحدة بشأن شرق الفرات، تم بموجبه تعليق عملية نبع السلام 120 ساعة، مضيفًا "وحتى اليوم قمنا بإبداء الحساسية اللازمة للإيفاء بالمسائل التي نص عليها الاتفاق".
وأشار البيان إلى أن "الولايات المتحدة أعلنت في نهاية المدة أن عملية انسحاب تنظيم "بي كا كا/ي ب ك" من المنطقة قد اكتملت، متابعًا "واعتبارًا من اليوم (الأربعاء) ستبدأ الجهود المشتركة مع روسيا في ضوء الاتفاق الذي تم التوصل إليه في مدينة سوتشي بين الرئيس رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء 22 أكتوبر الجاري".
وأضاف "وعملًا بالاتفاق المذكور، الذي يتضمن المبادئ المتعلقة بأمن حدودنا خارج منطقة عملية نبع السلام وإخراج عناصر تنظيم ي ب ك الإرهابي لمسافة تمتد لـ30 كيلومتراً، لا يقتضي الأمر شن عملية جديدة في هذه المرحلة باستثناء منطقة عملياتنا الحالية".
تصدينا للإرهاب مستمر بشكل حاسم:
وشددت الوزارة التركية في الوقت ذاته على أن تركيا لن تسمح مطلقًا بتشكيل ممر إرهابي عند حدودها الجنوبية، وأنها ستتصدى للعناصر الإرهابية بكل حسم وقوة.
واستطردت في بيانها: "ومن خلال ممر السلام الذي سيتم تأسيسه بالمنطقة، سنعمل على إعادة أخوتنا السوريين الذين هجروا من أماكنهم، إلى منازلهم وأراضيهم بشكل آمن وطوعي".
مؤكدة أن عملية نبع السلام ساهمت بشكل كبير في تطهير المنطقة من الإرهاب، وإنهاء اضطهاد وظلم التنظيم الإرهابي للسكان المحليين.
وأن القضاء على تهديد الإرهاب هو أكبر عامل يؤجج الهجرة.